منوعات

ضحى بحياته لينقذ رجل ابنته.. لكن التخاذل بتر رجلها

قبل أسابيع قليلة، زوجة ماجد خليل الموسى الذي أشعل نفسه أمام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجناح، عله بيحصل على لفت نظرهن لمساعدة بنته المصابة بسرطان.
فبعد توالي وعود المفوضية الكاذبة بتغطية عملية بنت الـ13 سنة، ومن ثم مع اقتراب موعد العملية، تبين ان المفوضية لن تغطي العملية. وتزامنا مع حركة احتجاجية للاجئين امام مبنى المفووضية، اضرم الموسى النار بجسده.
وفاة ماجد الموسى بعد أيام على نقله الى المستشفى، لم يغير موقف المفوضية، واليوم، خسرت اسراء الموسى رجلها.

محيط مفوضية شؤون اللاجئين تحول بالاسابيع الاخيرة الى ساحة تظاهرات يومية، حيث افترش اكثر من 50 لاجئ رصيف المفوضية طالبا المساعدة.
ويحكي اللاجئون عن تعرضن للضرب والتهديد والتحرش، خلال تواجدن امام المفوضية. لكن كل ذلك، يضاف اليه بداية فصل الشتاء، لم يمنع اللاجئين من جنسيات عدة عن وقف التظاهر.

تجدر الاشارة الى أن المفوضية كانت قلصت المساعدات لعدة خدمات واوقفت اخرى بالكامل. واصبح اكثر من 80% من اللاجئين، تحت خط الفقر المدقع.

المزيد في الفيديو المرفق.

مقالات ذات صلة