فرضت وزارة العمل الأميركية غرامة على ثلاثة من أصحاب محلات ماكدونالدز الشهيرة بعد أن توصل تحقيق إلى تشغيلها لمئات الأطفال، بمن فيهم طفلان يبلغان من العمر 10 سنوات، في انتهاك لقانون العمل الفيدرالي.
وقالت وزارة العمل في بيان صحفي، إن التحقيق كان جزءا من جهود إنهاء انتهاكات عمالة الأطفال.
ووجد المسؤولون أن أحد محال ماكدونالدز في كنتاكي يشغل أطفالا على مقلاة عميقة، وهي مهمة يجب ألا يقل عمر العمال فيها عن 16 عاما.
وقالت الوزارة أن أطفالا تحت الحد الأدنى لسن العمل، أعدوا ووزعوا طلبات الطعام، ونظفوا المتجر، وعملوا في نافذة التوزيع على السيارات، وأداروا سجلات.
وبموجب قوانين عمالة الأطفال في كنتاكي، لا يُسمح للقصر الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما بالعمل.
وقالت إدارة إحدى هذه المحال أن الأطفال لم يكونوا موظفين بل كانوا يزورون آباءهم العاملين في المطعم.
وأضافت أن الإدارة لم توافق على وجود الأطفال وأوضحت لموظفيها مرارا أن هذا السلوك مخالف للقوانين.
ووفقا لقواعد عمالة الأطفال الفيدرالية، هناك أنواع معينة من الوظائف التي يمكن للقصر العمل بها.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما مقيدون بالعمل لمدة لا تزيد عن ثلاث ساعات في اليوم المدرسي، وثماني ساعات في أيام خارج المدرسة.
قالت وزارة العمل إنهم أيضا لا يستطيعون العمل لأكثر من 18 ساعة خلال الأسبوع الدراسي، ولا يمكنهم العمل قبل الساعة 7 صباحا وبعد 7 مساء.
ووصفت تيفاني بويد، كبير مسؤولي شؤون الموظفين في ماكدونالدز بالولايات المتحدة، الحوادث بأنها “غير مقبولة” و “مقلقة للغاية” وتتعارض مع “التوقعات العالية” للشركة بشأن علامتها التجارية.