5 تطبيقات لجوالك تساعد على إنقاذك من تحت الأنقاض.. تعرف إليها
لا يزال العلماء والجيولوجيون عاجزين عن التنبؤ بحدوث الزلازل أو حتى الوقاية من آثارها المدمرة حال حدوثها بدرجات عالية، ولا يزال الآلاف يجهلون طرق الوقاية أو مساعدة أنفسهم لحظة انهيار البناء الذي يقطنونه ووقوعهم تحت الأنقاض
وبحسب ما نشرته بعض وسائل الإعلام التركية، فإن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من الوصول إلى العديد من الأشخاص الذين كانت معهم هواتفهم المحمولة في الزلزال الأخير، مضيفة أن مبرمجين تمكنوا من اختراع عدة تطبيقات على الهاتف المحمول ربما تسهم في إنقاذ العالقين وتقديم المساعدة لهم في حال تم الوصول إليهم
ومن أهم تلك البرامج 5 تطبيقات يمكن أن يؤدي تثبيتها على الهواتف المحمولة إلى تحقيق فائدة كبيرة جداً في حالات الطوارئ، وتم تطويرها خصيصاً لتلك المسألة، حيث تسمح للأشخاص بتحديد موقعهم من خلال مشاركة معلومات الموقع الخاصة بهم والسماح للفرق الطبية بالتدخل على الفور وهي:
1 – طوارئ (AFAD): ويمكن لتطبيق “أفاد AFAD” للطوارئ على الهاتف المحمول إجراء مكالمات طوارئ بنقرة واحدة، كما يهدف إلى منع الازدحام الذي قد يحدث في خطوط GSM، وذلك بفضل التطبيق الذي يسمح بإجراء مكالمات الطوارئ عبر الإنترنت وخدمة تحديد الموقع لاكتشاف موقع المتصل
إلى ذلك، يمكن لمستخدمي التطبيق في مناطق الكوارث الوصول إلى 112 مركز اتصال بنقرة…..
2 – رقم الطوارئ (112):
وباستخدام هذا التطبيق يمكن إخطار خدمة الطوارئ في حالة الضرورة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياة الشخص أو حياة أقاربه أو من هم بقربه، كما يمكنه المساعدة بالوصول للشخص العالق من خلال معلومات الموقع التي يرسلها التطبيق.
3 – الصافرة:
وهو تطبيق يساعد في تحديد الموقع عن طريق إصدار صافرة في حالة وجود حطام أو حالة طوارئ، كما يرسل رسالة بموقع الشخص إلى رقمين مختلفين قام صاحب الهاتف بتحديدهما مسبقاً.
4 – Bridgefy:
ويعمل بخاصية البلوتوث بدلاً من الانترنت، ويتيح للمرء الاتصال بالأشخاص الموجودين قريباً منه.
5 – أنا آمن (Güvendeyim):
ويقوم حال الضغط على زر “أنا آمن” بإرسال رسالة تحتوي على معلومات الموقع إلى 10 أشخاص قام بتحديدهم مسبقاً، ما يسمح للشخص بإعلام أقاربه بأنه بخير، ويعمل عبر الرسائل وليس عبر الإنترنت.
يذكر أنه في 6 شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في كلا البلدين.
موقع اورينت