منوعات

لمدة 20 عاما… حبسوها داخل زنزانة حديديّة مظلمة!

عثرت الشرطة البرازيلية على امرأة محبوسة منذ 20 عامًا، في زنزانة حديدية داخل منزل عائلتها في ولاية “إسبيريتو سانتو”.

وقال رئيس الشرطة البرازيلية، كارلوس براغا، إن أفرادا من الشرطة داهموا منزل امرأة تدعى روزينالفا دا سيلفا، حيث كانت نائمة داخل زنزانة مظلمة ملوثة ومغلقة بالأقفال، مع تقييد يديها وقدميها بالسلاسل.

وأظهرت لقطات مصورة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لعملية الإنقاذ، أفراد الشرطة يدخلون المنزل ويمشون من خلال باب زنزانة حديدي، وكانت دا سيلفا هناك وتبدو عليها علامات الإهمال.

وأظهرت مشاهد أخرى ضابطة شرطة تتعامل مع دا سيلفا بعد العثور عليها محبوسة في الزنزانة.

وبعد ذلك، تم اصطحابها إلى خارج المنزل بينما كانت لا تزال تمسك بإحدى السلاسل التي منعتها من الفرار من منزلها لمدة عقدين من الزمن.

وفي وقت لاحق، اعتقلت الشرطة والدة دا سيلفا، وشخصا آخر، بعدما ثبت تورطهما في احتجازها طوال هذه السنوات.

وبيّن براغا: “كانت والدتها تحت تأثير الكحول عندما داهم أفراد من الشرطة منزلها واعتقلوها”.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن دا سيلفا فقدت طفليها قبل 20 عاما، وبسبب ذلك أصيبت بمرض عقلي.

وبحسب الشرطة، قالت الأم خلال التحقيق معها، إنها احتجزت ابنتها بهذه الطريقة، بسبب مرضها العقلي، الذي يجعلها تتصرف مع من حولها بعنف.

وأضافت: “كانت هذه الطريقة الوحيدة للتعامل مع سلوكها العنيف تجاه الآخرين”.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات في هذه الحادثة لا تزال مستمرة، لتحديد ما إذا كان أشخاص آخرون متورطين. (سكاي نيوز)

Related Articles