لخدمة أفضل في الصيدلية… اليكم هذه النصائح
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن “الصيدلي عضو مهم في فريق الرعاية الصحية الخاص بك، حيث يمكنه العمل مع طبيبك، لإعطاء معلومات وإرشادات حول صحتك”.
وتعتبر الصيدلانية الأميركية، ليزا سوكين، أن التواصل بين المرضى والصيادلة أمر بالغ الأهمية؛ فهم يعرفون عن الأدوية أكثر من الطبيب؛ من حيث مكوناتها، وتفاعلاتها، والآثار الجانبية المحتملة لها؛ مما يجعلهم جسرا مهما بيننا وبين الأطباء.
و”إذا كان الطبيب يعرف المزيد عن حالتك، فالصيدلي أيضا يعرف المزيد عن الدواء الذي تم وصفه لك”؛ وهو ما يجعلك أكثر احتياجا للحصول على مساعدته، لتقليل المخاطر الصحية، والحد من سوء الاستخدام، ومن مخاطر الجرعات الزائدة، التي قد تكون مميتة؛ كما تقول كيلي مور، الصيدلانية في نيويورك، والتي استضافها موقع “تيمبو 24/7” (247tempo)، لتقديم النصائح من أجل استفادة أفضل من الأدوية التي تم تصنيعها في الأساس لمساعدتنا على البقاء بصحة جيدة؛ لكنها يمكن أن تتحول بسهولة من مفيدة إلى ضارة.
أخبر الصيدلي بأي أدوية تتناولها
تقول كيلي مور “ربما كنت تتناول دواء دون وصفة طبية، وليس مذكورا في ملفك الشخصي لدى طبيبك، ولا يعرف الصيدلي عنه شيئا”، ولأن هذه الأدوية قد تحتوي على مكونات نشطة تتفاعل مع الدواء الموصوف لك، مما يؤدي إلى آثار جانبية؛ دائما ما يؤكد الصيادلة على أهمية إخبارهم بأي دواء تتناوله بخلاف الموصوف لك.
الأدوية دون وصفة طبية ليست آمنة دائما
“يمكن أن تكون للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تفاعلات تهدد الحياة”، وفقا للدكتورة إيفلين ر. هيرميس. لذلك، تُنبه كيلي مور إلى أنه “ليس معنى أن الأدوية تُباع دون وصفة طبية أنها آمنة دائما، أو أنها غير ضارة تماما لجميع الأشخاص”؛ وخصوصا مرضى ضغط الدم أو السكري أو أي أمراض أخرى. لذا، توصي مور من يعاني من حالة مرضية خطيرة، بسؤال الطبيب “قبل تناول أي دواء دون وصفة طبية”؛ تفاديا لتفاعل مكونات الأدوية المختلفة، وما قد يُسببه من آثار جانبية ضارة.
استفد من التغطية التأمينية
التواصل مع شركة التأمين يُعد سبيلا للحصول على الأدوية بسعر أفضل، وتضرب مور لذلك مثالا، فتقول “قد يكون هناك 10 عقاقير في فئة واحدة، ولا يغطي التأمين سوى واحد منها فقط؛ فإذا استطعت أن تعرفه من شركة التأمين، ووافق طبيبك على تناوله، فسوف تكون التكلفة أقل بالتأكيد”.
وتنصح بمحاولة الوصول إلى موقع شركة التأمين على الإنترنت، قبل الذهاب إلى الطبيب، للتعرف على العقاقير التي يتم تغطيتها.
قد لا تحتاج إلى أدوية في بعض الحالات
تنبه مور إلى أن القفز مباشرة لتناول الأدوية قد يكون غير ضروري، حيث إن “الخطوة الأولى لعلاج العديد من الحالات، هي تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة”. فإذا كان ارتفاع ضغط الدم -على سبيل المثال- ليس حادا، فيمكن السيطرة عليه عن طريق تناول المزيد من الفاكهة والخضروات، بجانب التمارين.
احذر مواقع الأدوية على الإنترنت
يميل العديد من الأشخاص إلى استخدام مواقع البحث، لمعرفة معلومات عن الأدوية؛ لكن مور تنصح قائلة “لا تثق بأي مواقع عن الأدوية”، وهو ما تؤكده سوزان أ. كانترل، الصيدلانية المسجلة بفيرجينيا، بقولها “لا تدع مواقع الإنترنت تخيفك، وتحدث إلى الصيدلي، فهو مصدر موثوق أكثر بكثير من الإنترنت”.
لا تتناول الأقراص بغير الماء
تقول مور “استمع إلى طبيبك، والتزم بكوب من الماء لأخذ الدواء”، لأن الماء يساعد الحبوب على النزول إلى المعدة، دون أن تعلق بالمريء، وتسبب بعض مكوناتها تهيجا؛ وهي توصية تُعد أكثر أهمية لكبار السن، لأنهم ينتجون كمية أقل من اللعاب.
تأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية
قد لا تظهر رائحة كريهة لبعض الأدوية، لكن هذا لا يعني أنها غير قابلة للتلف، ولا بد من التأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية. و”الأدوية منتهية الصلاحية لم تعد فعالة، فقد تعتقد -على سبيل المثال- أنك تتناول إيبوبروفين لتخفيف الألم، بينما الحقيقة أنه لا يفعل شيئا”، على حد قول مور.
تعامل مع صيدلية واحدة
تؤكد مور أنه “من مصلحتك أن تحتفظ بتاريخك الطبي في صيدلية واحدة، بحيث تكون لدى الصيدلي صورة كاملة عن وضعك الصحي، وأي عقاقير تتعاطاها”، فبهذه الطريقة يمكنه في أي وقت، تقييم ما إذا كنت بحاجة إلى جرعة أقل، أو حبة دواء أخرى، أو مساعدتك بشكل عام.
تقسيم الأقراص خطر
تحذر مور من أن “تقسيم الحبوب ليس آمنا، ما لم يخبرك الصيدلي أنه يمكنك فعل ذلك؛ حيث يتم تصنيع بعض الحبوب بطريقة تجعلك إذا قمت بتقسيمها، فربما تحصل على جرعة عالية من الدواء في فترة قصيرة”.
اسأل عن البدائل
اسأل الصيدلي عن الخيارات البديلة لأي دواء يُوصف لك، “فقد يمكنه اقتراح نسخة أخرى من كل ما تم وصفه لك، بحيث تكون أرخص”، على حد قول مور.
لا تتردد في طرح الأسئلة على الصيدلي
“الصيدلي هو شخص يضع خصوصيتك في المقام الأول”، كما يقول نورمان توماكا، الصيدلي الاستشاري الإكلينيكي، والمتحدث باسم جمعية الصيادلة الأميركية.
وتقول مور “يمكننا أن نفعل الكثير، بما لدينا من معرفة عميقة بالأدوية؛ لذا يجب على الناس أن يطرحوا الأسئلة ليستفيدوا من خبراتنا”.
لا تستعجل الصيدلي
فقد يكون هناك سبب وجيه لبطء الصيدلي، تُفسره مور بالحرص على “التحقق من أن الأدوية قد تم صرفها بطريقة آمنة وفعالة”.”الجزيرة”