لماذا ترتدي العروس الفستان الأبيض؟ وما معنى خاتم الزفاف؟ إليك الأجوبة
تختلف عادات حفلات الزفاف من دولة لأخرى، ولكنها تتفق أغلبها حول شراء الفستان الأبيض، والاستعداد لليلة الحنة لتوديع مرحلة العزوبية والاستعداد لقاعة الزفاف وتحديد موعد الحفل، ولكن هل فكرت يوما من أين جاءت هذه العادات؟، هذا مانستعرضه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع “insider” كما يلي:
فستان الزفاف الأبيض:
اعتدنا على رؤية العروس المرتدية فستان زفاف أبيض، وهذه العادة ترجع إلى فيكتوريا ملكة بريطانيا، التى ارتدت عند زفافها على الأمير ألبرت في عام 1840 فستان زفاف ساتان فاتح اللون، مما دفع الفتيات إلى تقليدها للحصول على إطلالة ملكية، حيث يرمز اللون الابيض إلى النقاء والعذرية في الثقافة الفيكتورية.
تغطية الوجه بالطرحة البيضاء:
استخدمت العديد من الثقافات والأديان بما في ذلك الإسلامية والمسيحية واليهودية والهندوس نوعًا من الحجاب خلال مراسم الزفاف لآلاف السنين، حيث ارتدت العرائس الرومانيات حجابًا أصفر فاتحًا يُقال إنه يشبه اللهب ويرمز إلى الضوء والدفء، أما المسلمون يحجبون وجه العروس كطريقة لإظهار الحياء، أما في اليهودية يتم تغطية العرائس اليهوديات حيث يسمح للعريس رفع الحجاب ليتأكد من أنه يتزوج من عروسته .
خاتم الزفاف:
أول من ارتدت خاتم زفاف هن المصريات القدماء وهو المتمثل في إعطاء خاتم للحبيب، والذي يرمز إلى حلقة الخلود، ليس له بداية أو نهاية، والفراغ في الوسط يرمز لبوابة للعبور إلى المجهول، و عندما غزا الإسكندر الأكبر مصر، تبنى الإغريق هذا التقليد، وصنعوا خواتم “حب” خاصة بهم منقوشة و استمر الرومان في تقليد الخواتم وصنعوه من الذهب باعتباره المعدن المناسب، وغالبًا ما أضافوا المنحوتات المعقدة أو الأحجار الكريمة.
ارتداء خاتم الزواج في الأصبع الرابع:
يرتدي معظم المتزوجين اليوم خاتم زواجهم في الإصبع الرابع بيدهم اليسرى، والذي يسمى “إصبع الخاتم” لهذا السبب، يمكنك أن تنسب هذا إلى قدماء المصريين أيضًا، حيث كانوا يعتقدون أن “الوريد الأموري” أو كما أطلقوا عليه”وريد الحب” يمر عبر إصبع الخاتم، مباشرة إلى القلب، هذا ليس دقيقًا من الناحية التشريحية، لكنه يعطي معنى جميل لارتداء الخاتم على هذا الإصبع، أما الرومان فقد اعتمدوا هذا التقليد، إلى جانب إعطاء الخواتم، لإظهار الحب والالتزام.