منوعات

بكلمات مؤثرة وحزينة…ابنة ضحية مجزرة تكساس: أريد صوتها فقط

الصدمة تخيّم على ولاية تكساس ومن فيها بعدما قتل مراهق 19 تلميذا صغيرا وبالغين اثنين بإطلاق نار على مدرسة ابتدائية في قبل أن ترديه الشرطة.

وفي فصول المأساة، نشرت ابنة إحدى الضحيتين، وهي مدرّسة لقت حدفها في الحادث، تغريدة عبر حسابها في تويتر، أرفقتها بصورة والدتها الراحلة وأكدت أنها “بطلة”.

كما رأت الشابة أدالين رويز أن والدتها إيفا ميريليس، ضحّت بحياتها لإنقاذ طلاّبها، مضيفة أنا ماتت بطلة حين واجهت وابلاً من الرصاص.

وكتب رويز: “أمي، ليس لدي كلمات لوصف ما أشعر به اليوم وغداً وفي كل وقت حتى آخر يوم في حياتي.. أنت بطلة.. حاولت كثيراً تكذيب ما حدث لكنني تأكدت أنه واقع.. أريد فقط سماع صوتك”.

“ضحت بحياتها لأجل طلابها”
في حين أكدت قريبة للعائلة، أن المدرسة الراحلة فعلاً قد ماتت حين كانت تحاول حماية طلابها من مطلق النار.

وأضافت الابنة أنها لا تستغرب هذا الفعل عن والدتها، في تصريح إعلامي لبرنامج “Today”.


ووصفت الابنة أنهما كانت كتوأم، مؤكدة أنها ستفتقدها كثيراً.

وعن تراخيص السلاح، شددت عائلة الضحية على ضرورة فرض قوانين تنهي هذا الجدل، مشيرة إلى أن ضحايا المذبحة الأخيرة كانوا أطفالاً لا ذبنب لهم.

19 طفلاً ومعلمتان
يشار إلى أن مراهقاً يدعى سلفادور راموس كان أطلق النار الثلاثاء الماضي، في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس حيث قتل 19 طفلاً ومعلمتين اثنتين.

ويبلغ القاتل من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

كما خلفت تلك الجريمة المروعة، مآس لعائلات الصغار الذين قضوا وهم لم يتجاوزا بعد سن الـ 11 عاماً، حيث تراوح أعمار أغلب هم بين 10 و11 سنة، وقتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.

المصدر: العربية

مقالات ذات صلة