أقذر 7 اماكن في المنزل… كيف يمكن تنظيفها؟
عند القيام بمهام التنظيف، من الشائع التغاضي عن بعض المساحات والأشياء التي تشكل مكانًا مثاليًّا لتكاثر الفطريات والبكتيريا التي يمكن أن تكون ضارة بصحة الإنسان، لذلك، يجب تسليط الضوء على أكثر الأماكن قذارة في المنزل وبعض النصائح لتطهيرها وتنظيفها.
وفي تقرير نشرته مجلة “ميخور كون سالود” (mejorconsalud) الإسبانية، تقول الكاتبة ليدي موارا مولينا، إنه عادة ما يكون المطبخ والحمام من أكثر البيئات اتساخًا، وعلى الرغم من تعقيم هذه الأماكن، فإنها لا تخلو من الجراثيم والبكتيريا. وأعربت الكاتبة عن أملها في أن تتمكن من تطبيق بعض هذه الأفكار لتنظيف وتطهير تلك المساحات والعناصر التي نغفل عن تنظيفها بشكل يومي.
وعلى أي حال، كما قالت الكاتبة، فهناك أماكن وأشياء أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار أيضًا، مثل مقابض الأبواب، والصنابير والألعاب، كما يوصى بالحصول على بخاخ به سائل مطهر دائما لتسهيل هذه العملية. ويبدو أن قائمة أقذر الأماكن في المنزل لا تنتهي، ولكن تعرفي على الأماكن السبعة (الأكثر قذارة) والتي تحتاج للتنظيف.
1- غسالة الأطباق
يعد المطبخ من أكثر الأماكن قذارة في المنزل، فصحيح أن الأطباق والأكواب وأدوات المائدة تخرج نظيفة من غسالة الأطباق، ولكن هل تعرفين ما حالة الجهاز؟
أظهرت بعض الدراسات أن غسالات الأطباق تأوي أنواع البكتيريا التي تؤثر على الصحة وقد تتسبب في التسمم والالتهابات الجلدية، وأثناء غسيل الأطباق، يتم إطلاق بقايا الطعام المتراكمة التي ستنتشر في الأواني التي سيتم غسلها في وقت لاحق.
وتتساءل الكاتبة: ما الذي يجب القيام به؟، مجيبة لأنه في هذه الحالة، بين الحين والآخر، يجب عليك إزالة الشبكة السفلية واستخراج هذا المرشح الذي يحتوي عليه الجهاز، ثم غسله بالماء الدافئ وتنظيفه بفرشاة وبمجرد شطفه، اتركيه يجف.
وعند إنهاء عملية التنظيف، ضعي كوبًا في غسالة الأطباق به خل أبيض وشغلي برنامجا يستخدم الماء الساخن، حيث يساعد الخل على تفكيك بقايا الدهون.
2- فوط التنظيف
وأشارت الكاتبة إلى ضرورة تجديد الإسفنجات والفوط المستخدمة في المطبخ بشكل دائم، لأنها تعد أرضًا خصبة لتكاثر مسببات الأمراض.
بالإضافة إلى استبدالها بشكل متكرر، تقترح الكاتبة تنظيفها جيدًا بمجرد استخدامها، ويمكنك ترك القماش في ماء هيبوكلوريت الصوديوم لبضع ساعات لتطهيرها جيدًا.
3- حوض المطبخ
يعتبر حوض المطبخ أيضًا مكانًا مثاليًّا لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تكون ضارة بالصحة، فعندما تتراكم الأواني مع بقايا الطعام التي لم يتم غسلها في ذلك الوقت، لن يؤدي ذلك سوى إلى تكاثر الفطريات والبكتيريا.
وفي هذه الحالة، يوصى بعدم ترك الأطباق المتسخة وغسل الحوض في كل مرة ننتهي فيها من الشطف.
4- الفرن
على الرغم من أن الفرن يعمل في درجات حرارة عالية تقتل البكتيريا، فإنه يجب الحفاظ على نظافته لأسباب أخرى، حيث تحترق بقايا الطعام المتساقطة وتطلق رائحة يمكن أن تفسد الوجبة التالية.
بالإضافة إلى ذلك، ستنتج الشحوم المتراكمة رائحة كريهة إلى حد ما، ناهيك عن مظهر الفرن عند تراكم الكثير من الأوساخ.
5- المرحاض
يعتبر المرحاض منطقة رطبة بامتياز، حيث تتركز الكائنات الحية الدقيقة، ويتصدر المرحاض قائمة أكثر الأماكن التي تتراكم فيها المزيد من الجراثيم، على وجه التحديد.
ووفقا لإحدى الدراسات، يأوي المرحاض حوالي 50 نوعًا من البكتيريا في كل 2.5 سنتيمتر منه، وعلى الرغم من حقيقة أنه ينظف نفسه بانتظام، فإنه من المهم تنظيفه باستمرار.
وسيكون من الأفضل تنظيفه بمطهر للاستخدام المنزلي، كما يمكن تعقيم المقصورة الداخلية للمرحاض بالفرشاة الكلاسيكية (التقليدية)، مع التركيز على الزوايا والشقوق.
6- فُرَش الأسنان والأكواب المخصصة لها
تنتقل كائنات دقيقة مختلفة من الفم إلى فرشاة الأسنان. بعد ذلك، وكونها على مقربة من فرش أفراد الأسرة الآخرين، يمكن لهذه الكائنات الدقيقة الانتشار في أماكن أخرى. ومن بين هذه الكائنات، نجد المكورات العنقودية والبكتيريا القولونية وحتى الجراثيم البرازية.
وعندما تشترك فرش الأسنان في مساحة مع المرحاض، فإن تلوث فرشاة الأسنان يمثل مصدر قلق، فعندما تفرغ المرحاض، تنتشر الجسيمات الدقيقة الموجودة فيه في جميع أنحاء البيئة وتسقط على أسطح مختلفة، بما في ذلك فرش الأسنان.
بالتالي، لتقليل مخاطر هذا النوع من التلوث، يمكنك خفض غطاء المرحاض قبل تصريف الماء وحماية الفرشاة بغطاء، ومن المهم أيضا تطهير الأكواب حيث توضع هذه الأواني يوميًّا.
7- الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب
تأوي الأجهزة التكنولوجية، مثل الهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحاسوب، الآلاف من البكتيريا. وما يحدث هو أننا نتعامل مع كلا الجهازين لساعات عديدة في اليوم ولا نقوم بتنظيفها دائمًا.
في حالة الهواتف المحمولة، يجب أن ندرك أننا في كثير من الحالات نستخدم الهاتف في المطبخ والحمام دون أي رعاية، لذلك لن تستغرق الفطريات والبكتيريا وقتا طويلِا للتكاثر والانتشار.
أما بالنسبة للوحات المفاتيح، فهناك من يتناول الطعام أثناء استخدامها، ويمكن أن تؤدي بقايا الطعام التي يمكن أن تتساقط هناك إلى انتشار الجراثيم بأنواعها، وأيضًا، من خلال لمس أنفنا وفمنا نساعد في نشر الكائنات الحية الدقيقة.
وأكدت الكاتبة أن أفضل طريقة لتنظيف الجوال تتمثل في نزع الغطاء الذي يغطيه ومسحه بقطعة قماش مبللة بمطهر مرة في اليوم على الأقل، وفي حالة لوحة المفاتيح، سيكون من المستحسن تنظيفها بالمكنسة الكهربائية ثم رشها برذاذ مطهر.
(الجزيرة)