طفلة سورية تتعرض للاغتصاب وتصوير أفلام جنس جماعي في حضانة تابعة لكنيسة في ألمانيا
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لإمرأة سورية لاجئة في ألمانيا، تكشُف عن تعرض ابنتها للاغتصاب من قبل المشرفين على مدرستها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع الذي تتحدث فيه “أم مريم” عن اكتشافها تعرض ابنتها للاعتداء الجنسي منذ منتصف أيلول الماضي وذلك من قبل مشرفين على الحضانة التابعة لكنيسة سان مارتن الكاثولوكية الواقعة في مدينة “كوبلنز” ،وذلك وسط تواطىء جميع العاملين هناك حسب قولها.
وقالت المرأة إن “ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات تم اغتصابها وتصوير العملية على كاميرات فيديو محترفة وذلك ضمن غرفة مجهزة بمعدات تصوير سينمائي وممارسة الأعمال الشاذة وباستخدام ألعاب جنسية أيضا، وأن المدرسة استخدمت جميع أنواع الفحش والمجون لانتاج هذه الأفلام لصالح شركة إنتاج أفلام جنسية أمريكية”.
وذكرت المرأة أن “ابنتها أُجبرت على الاستحمام بشكل جماعي مع مُدرسات ومدرسين وذلك ضمن “حفلات” جنس جماعي مع ممارسات مازوخية وشاذة وضرب، حيثٌ قامت الأم بشرح هذه الأفعال ضمن الفيديو”.
وتصاعد الاهتمام بهذه الحادثة في الساعات الأخيرة بعد انتشار الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل، وذلك تضامنا مع الأم وابنتها أمام تواطىء المدرسة والجهات الرسمية في ألمانيا حسب رأي المتابعين.
وانتشر وسم #Kinder_Vergewaltigung_Kita_Koblenz الخاص بهذه الحادثة بين المتعاطفين مع القضية بشكل كبير.
مع العلم أن الطفلة بدأت بجلسات للعلاج النفسي للتخلص من الآثار السيئة لهذه الحادثة.
يذكر أن وزيرة الدولة لشؤون الاندماج الألمانية كانت صرحت سابقا أن توفير الحماية للنساء والفتيات اللاجئات يؤكد على مطالبتهنّ بحقوقهنّ وتحفيزهم على المطالبة بها، وإطلاعهن على عروض المساعدة الحكومية والمجتمعية، وتوفير استشارات كافية لهن.
تلفزيون الخبر