باعت مجوهراتها لعلاج مرض زوجها… وبعد شفائه تزوج عليها!
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مصر، بعد 22 عام زواج، وادعت زواجه دون علمها وخشيتها على نفسها من عنفه وملاحقته لها وتهديدها، ورفضه رد حقوقها الشرعية.
وقالت: “وقفت بجوار زوجي فى محنته، وبعت مجوهراتي ومنقولاتي واستدنت من أشقائي ما يتجاوز 190 ألف جنيه للإنفاق على علاج زوجي وسداد ديونه التي تراكمت عليه بعد مرضه وتركه العمل، وبعد أن استرد عافيته ذهب ليتزوج غيري، بعد سنوات من كفاحي برفقته، ليهجرني من أجل زوجته الجديدة، ويواصل تهديده لي للتنازل عن حقوقي الشرعية”.
وأضافت: “دمر حياتي وطردني من منزلي الذي بنيته بتعبي وعملى برفقته، وذهب ليتزوج بأخرى بعد أن أنفقت كل أموالي على علاجه، فتحملت إهاناته وحاولت حل الخلافات بشكل ودي ولكنه رفض، واستولى على حقوقي الشرعية، وواصل ظلمه لي”.
وتابعت الزوجة: “عندما طلبت الطلاق قام بمحاولة إسقاط حقوقي الشرعية وادعى أننى ناشز، واتهمنى بأنني زوجة لا تتحمل المسؤولية، ومنذ عام ونصف العام وأنا أقف ضده في المحاكم للحصول على حقوقي، بعد أن بعت مصوغاتي ومنقولاتي من أجله”.
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفي مقابل الطاعة من قبل الزوجة، وإن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.