فيديو لمطربة في “مدينة الأشباح” يشعل غضب القبارصة اليونانيين…فما السبب؟
أثار تصوير فيديو لمغنية قبرصية-تركية في مدينة فاروشا غضب القبارصة اليونانيين.
نهايت إليبول، مغنية قبرصية-تركية تعرف باسم “نيني” صورت مقطعا من “فيديو كليب” لها في مدينة فاروشا القبرصية المهجورة، والتي تم فتحها للزوار جزئيا العام الماضي.
وأصبحت فاروشا تعرف من البعض باسم “مدينة الأشباح” وبعد أن كانت وجهة سياحية هامة، أصبحت مسيجة وخالية من السكان منذ التدخل التركي العسكري في عام 1974.
وتم تصوير المقطع المثير للجدل في الصيف، ونشر على حسابات إليبول منتصف نوفمبر الماضي.
ويظهر في المقطع المصور الذي تبلغ مدتة نحو 4 دقائق، مجموعة من الشباب يرقصون ويغنون على شواطئ فاروشا، وبين مبانيها المهجورة.
وبعد انتشار المقطع المصور للأغنية، تلقت المغنية العديد من الرسائل التي تتضمن غضبا من القبارصة اليونانيين، والذين يرون في هذه المدينة رمزا لانقسام الجزيرة.
وجذبت الأغنية إعجاب العديد من الأتراك، في خطوة للرد على الرسائل الغاضبة التي تلقتها المغنية، وفق صحيفة “حرييت” التركية.
وقالت إليبول “إنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد العنصري من القبارصة اليونانيين”، مشيرة إلى أن “فاروشا مكان جميل للغاية وسياحي لتصوير المقاطع والأفلام”.
وأكدت أنها لم ترد توجيه أي رسائل سياسية من خلال أغنيتها، وكل ما أرادته أن تعرف الناس عن فاروشا أكثر.
منتجع فاروشا الذي يقع في جنوب شرق الجزيرة، والذي استحق لقب “لؤلؤة قبرص” بفضل مياه البحر الصافية التي يطل عليها بأضواء مبانيه ونواديه الليلية، كان في الماضي وجهة مفضلة لنجوم السينما العالمية، أمثال صوفيا لورين وبريجيت باردو.
وكانت تضم نحو 50 فندقا توفر 10 آلاف سرير.
أثار تصوير فيديو لمغنية قبرصية-تركية في مدينة فاروشا غضب القبارصة اليونانيين.
نهايت إليبول، مغنية قبرصية-تركية تعرف باسم “نيني” صورت مقطعا من “فيديو كليب” لها في مدينة فاروشا القبرصية المهجورة، والتي تم فتحها للزوار جزئيا العام الماضي.
وأصبحت فاروشا تعرف من البعض باسم “مدينة الأشباح” وبعد أن كانت وجهة سياحية هامة، أصبحت مسيجة وخالية من السكان منذ التدخل التركي العسكري في عام 1974.
وتم تصوير المقطع المثير للجدل في الصيف، ونشر على حسابات إليبول منتصف نوفمبر الماضي.
ويظهر في المقطع المصور الذي تبلغ مدتة نحو 4 دقائق، مجموعة من الشباب يرقصون ويغنون على شواطئ فاروشا، وبين مبانيها المهجورة
وبعد انتشار المقطع المصور للأغنية، تلقت المغنية العديد من الرسائل التي تتضمن غضبا من القبارصة اليونانيين، والذين يرون في هذه المدينة رمزا لانقسام الجزيرة.
وجذبت الأغنية إعجاب العديد من الأتراك، في خطوة للرد على الرسائل الغاضبة التي تلقتها المغنية، وفق صحيفة “حرييت” التركية.
وقالت إليبول “إنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد العنصري من القبارصة اليونانيين”، مشيرة إلى أن “فاروشا مكان جميل للغاية وسياحي لتصوير المقاطع والأفلام”.
وأكدت أنها لم ترد توجيه أي رسائل سياسية من خلال أغنيتها، وكل ما أرادته أن تعرف الناس عن فاروشا أكثر.
منتجع فاروشا الذي يقع في جنوب شرق الجزيرة، والذي استحق لقب “لؤلؤة قبرص” بفضل مياه البحر الصافية التي يطل عليها بأضواء مبانيه ونواديه الليلية، كان في الماضي وجهة مفضلة لنجوم السينما العالمية، أمثال صوفيا لورين وبريجيت باردو.
وكانت تضم نحو 50 فندقا توفر 10 آلاف سرير.
أحد المباني المهجورة في فاروشا
تركيا تريد إعمار “لؤلؤة قبرص” بعد أن حولتها إلى مدينة أشباح
تركيا تريد إعمار “لؤلؤة قبرص” بعد أن حولتها إلى مدينة أشباح
لكن منذ العام 1974، بدأت فاروشا تتحول تدريجيا إلى مدينة أشباح مهجورة بعدما أغلقها الجنود الأتراك، بعد غزوها ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بهدف ضم قبرص إلى اليونان.
وفي 2019 أعلنت تركيا و”جمهورية شمال قبرص التركية” إمكانية إعادة فتح المدينة.