منوعات

“في بلد عربي”.. قصة أول مدرسة جامعية مصابة بالضمور العضلي

كانت يارا نبيل تعيش حياتها بشكل طبيعي، ولكن في سن الحادية عشر تغير كل شيء، حيث بدأت تلاحظ ضعفا في حركتها، وتبع ذلك تدهور قدرتها الجري ثم المشي ثم توقفت تماما حتى جلست على كرسي متحرك، لتكتشف بأنها مصابة بمرض الضمور العضلي.

لكن هذه الصدمة لم تمنع يارا من التفوق الدراسي حتى أصبحت أول امرأة مصابة بالضمور العضلي يتم تعيينها معيدة بكلية التجارة في جامعة الزقازيق شمال شرق القاهرة.

وتقول يارا لسكاي نيوز عربية: “أصبت بمرض ضمور العضلات وهو مرض وراثي لا تظهر أعراضه مبكرا في أحيان كثيرة، بل تظهر تدريجيا مع التقدم في العمر، فقد كنت طبيعية حتى بلغت الحادية عشر من عمري، وحركتي كانت طبيعية، ثم بدأت تظهر عليّ مجموعة من الأعراض، فبدأت حركتي تقل، وأوجه صعوبات في صعود السلالم والمشي والجري واستمريت على هذا الوضع حتى أصبحت أجلس على كرسي متحرك بعد أن فقدت قدرتي على الحركة”.
وتضيف يارا: “حتى الآن لا يوجد علاج مؤكد لمرض الضمور العضلي، فأبي وأمي منذ 12 عاما بحثا كثيرا عن علاج لكن لم يصلا إلى شيء، وخشينا السفر للخارج خوفا من أن أصبح ضحية تجارب الأدوية، لكن في الآونة الأخيرة بدأت تظهر علاجات للمرض وبادر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحمل الدولة تكاليف العلاج، والبداية كانت بالأطفال، وسيأتي دوري لاحقا”.

وحول تفوقها الدراسي تقول يارا: “أحب الدراسة كثيرا، فقد كان اكتشاف موضوع مرضي أمرا صعبا للغاية، وكان من الغريب أن أجد نفسي طفلة غير قادرة على اللعب مثل باقي الأطفال، لكن أهلي دعموني وتعاملوا معي بشكل طبيعي، وأكدوا أنه ظرف لا يجب أن يؤثر على مستواي، وفي الثانوية العامة حصلت على معدل مرتفع، لكنني فضلت الدخول لكلية التجارة لأني كنت أحبها رغم معارضة الكثير من الناس حولي، بسبب صعوبة المواد فيها، لكنني صممت على دخول هذه الكلية”.

وتابعت: “تفوقت في الكلية وكنت الأولى على الدفعة خلال السنوات الأربعة وتم تعييني في أبريل الماضي معيدة بالكلية، وهو أمر لم يعترض عليه أحد، لأن اللائحة في الكلية تقر بتعيين الأوائل”.

وحول تفوقها الدراسي تقول يارا: “أحب الدراسة كثيرا، فقد كان اكتشاف موضوع مرضي أمرا صعبا للغاية، وكان من الغريب أن أجد نفسي طفلة غير قادرة على اللعب مثل باقي الأطفال، لكن أهلي دعموني وتعاملوا معي بشكل طبيعي، وأكدوا أنه ظرف لا يجب أن يؤثر على مستواي، وفي الثانوية العامة حصلت على معدل مرتفع، لكنني فضلت الدخول لكلية التجارة لأني كنت أحبها رغم معارضة الكثير من الناس حولي، بسبب صعوبة المواد فيها، لكنني صممت على دخول هذه الكلية”.

وتابعت: “تفوقت في الكلية وكنت الأولى على الدفعة خلال السنوات الأربعة وتم تعييني في أبريل الماضي معيدة بالكلية، وهو أمر لم يعترض عليه أحد، لأن اللائحة في الكلية تقر بتعيين الأوائل”.
وأكدت يارا أن المدرسين بالكلية كانوا سعداء جدا بها وشجعها على التقدم، مؤكدين لها “أنهم يحتاجون عقلها وذكائها، ولا يحتاجون مجهودا بدنيا منها”.

وأكدت يارا أنها تقوم اليوم بالشرح للطلاب عن طريق شاشة عرض، وبدأت الآن الدراسات العليا وأكملت التمهيدي، وتسعى للحصول على الدكتوراه.

المصدر: سكاي نيوز

مقالات ذات صلة