تراجعت أسعار النفط مع صعود الدولار وترقب المستثمرين رفعاً محتملاً لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، مما قد يضعف آمال التعافي الاقتصادي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” 1.75دولاراً بما يعادل 2 في المئة إلى 84.56 دولاراً، كما تراجع خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي 1.83 دولاراً بما يعادل 2.2 في المئة إلى 80.69 دولاراً.
وارتفع الخامان الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب منذ منتصف عام 2022.
وارتفع الدولار مع أسعار الفائدة، مما جعل النفط المقوّم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.6 في المئة.
ويراهن المتعاملون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع سعر الإقراض في أيار ربع نقطة مئوية مرة أخرى، وأرجأوا توقعات خفض الفائدة إلى أواخر العام، وهو ما يحدث عادة في حالة التباطؤ.
ولكن من المتوقع أن يكون لنشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الأول من العام هذا الأسبوع أثر إيجابي على أسعار السلع الأولية، كما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يأتي معظم النمو في الطلب على النفط من الصين في 2023.