الصايغ: “الدولرة الحالية هي أسوأ الحلول “
نظّم “مختبر الاقتصاد والإدارة المالية والابتكار” في فرنسا بالتعاون مع الندوة المتعدّدة التخصصات للتاريخ الاقتصادي، بمشاركة عدد كبير من الاخصائيين الدوليين ،النائب سليم الصايغ،النائب غسان حاصباني، الدكتورة المتخصصة بالسياسة النقدية واستقلالية المصرف المركزي سهام رزق الله من جامعة القديس يوسف، الدكتور نسيب غبريل، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في بنك بيبلوس بالاضافة إلى البروفسور جان فرانسوا بونسو من جامعة غرونوبل في فرنسا،ندوة علمية عن الدولرة .
في هذا السياق قال الصايغ: “الدولرة الحالية أسوأ الحلول ”
فهي اما ان تكون رسمية وشاملة ومدعومة بالاحتياط المناسب او لا تكون”
وأشار الصايغ الى ضرورة التعامل “بواقعية مع الطروحات وعدم الرفض مسبقا أو تبني “الدولرة” بطريقة غير مدروسة نظرا لصعوبة الخروج منها متى تم اعتمادها”، واكد على أن خيار الربط بإصلاح استراتيجي ضروري في المجال النقدي إلا أنه غير كاف وحده وليس عصا سحرية بل يتطلّب سلة من الاصلاحات الشاملة المواكبة له والضامنة لنجاحه”.
و انطلق النقاش حول نظام سعر الصرف الجديد الذي يتّجه نحوه لبنان، ومسار الدولرة في لبنان وثباتها وتطوّرها، والأزمة النقدية الأولى التي ترافقت مع التضخّم المفرط في الثمانينات مرورا بسنوات ربط سعر الصرف وصولا الى تفلّت سوق الصرف منذ الانهيار المالي النقدي المصرفي في تشرين الأول 2019 وحتى انفلاش الدولرة المتنامية في الأسواق لدرجة الانتقال الى التسعير والتداول بالدولار في كافة القطاعات بغطاة رسمي من السلطات المختصة.