أيّوب: كفى مُزايدات
دعت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيّوب، في تغريدة على “تويتر”، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الى “العمل على إعادة النازحين الى سوريا أو مساعدتهم للجوء الى بلد آخر بدل المطالبة بإعطائهم تصاريح إقامة”، وكتبت: “في ظل التأكيد أن “لبنان بلد عبور لا لجوء” بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمن العام وUNHCRLebanonالـ عام 2003 التي أكدت أنه “حيث أن لبنان لم ينضم إلى الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين التي أقرت في جنيف بتاريخ 28 تموز 1951 والبروتوكول الملحق الصادر بتاريخ 31 كانون الثاني 1967”.
“وبما أن لبنان يرى أنه غير مهيأ ليكون بلد لجوء بالنظر لاعتبارات اجتماعية واقتصادية وديموغرافية بالإضافة إلى وجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين على أرضه, وحيث أن لبنان ليس بلد لجوء، وأن الحل المناسب هو في إعادة توطين اللاجئين المعترف بهم من قبل مكتب المفوضية في بلد آخر.
لذلك، أدعو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة قراءة مذكرة التفاهم هذه والعمل على إعادة النازحين الى سوريا أو مساعدتهم للجوء الى بلد آخر بدل المطالبة بإعطائهم تصاريح إقامة لتقوم بالمقابل بتسليم البيانات المطلوبة”.
كما دعت الجمعيات، الى أن “تتوقف عن صياغة بيانات تطالب فيها بوقف ترحيل اللاجئين السوريين، بل عليها أن تعمل جاهدة لتطبيق مندرجات مذكرة التفاهم وكفى مزايدات”.