اللقاء الروحي بلا نتائج عملانيّة.. وتأثير بكركي يتضاءل رئاسيًّا
جاء في “الراي” الكويتيّة:
يبدأ الأسبوع الطالع بزيارة الموفد القطري، ليُستكمل بـ”اللقاء الروحي” حيث دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي النواب المسيحيين الـ 64 لحضوره في 5 نيسان الجاري، من دون أن يلبّوا جميعهم الدعوة، إذ أبلغ عدد من النواب الاعتذار على خلفية أن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية ليس طائفياً بل يُفترض أن يكون له بُعد وطني ولا يتعلق فقط بأعضاء البرلمان المسيحيين.
وبدا واضحاً أن الكنيسةَ التي فشلت في جمْع النواب سياسياً في بكركي، وبعد عدم نجاح مبادرة راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بونجم الرئاسية وتسويق لائحة أسماء مرشّحين للبحث فيهم وما خلفتْه من انطباعات وردود سلبية، استعاضت عن اللقاء السياسي بدعوةٍ الى الصوم والصلاة في بيت عنيا في حريصا خلال الأسبوع الأخير من الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع الطقس الغربي.
ورغم أن قيادات الأحزاب المسيحية وافقت على الدعوة، فإن حصْرها بالطابع الروحي سيجعل من ملف الرئاسة طبَقاً على مائدة الغداء لا أكثر ولا أقلّ من دون أي خطوات عملانية.
وبدت بكركي بذلك وسط الانشغالات الكثيرة وحركة الموفدين من باريس إلى قطر وواشنطن غير مؤثّرة في الحركة الرئاسية.