قلقٌ من انفجارٍ اجتماعي
جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
في كليمنصو، تناول لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحزب الله السبل المتاحة للخروج من مربع التعطيل في انتخابات الرئاسة، وكان تشديد “اشتراكي” على عدم قدرة البلاد تحمل المزيد من تضييع الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل العوامل المتفجرة التي تضرب كل مقومات الحياة اجتماعياً واقتصادياً، وكان هناك تبادل وجهات نظر في الآليات التي تسمح بخروج النقاش من البعد النظري الى الشق العملاني بما يسمح بالتوصل الى التوافق المطلوب لإتمام الاستحقاق الرئاسي.
وفيما تؤكد قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي استمرار تمسك الحزب بقناعته طرق باب الحوار لأن لا سبيل سواه، في المقابل تبدو الساحة المحلية مقفلة حتى الساعة أمام اي انفراجات محتملة.
وبحال لم يتم التلاقي مع مساعي جنبلاط أو مع أي مسعى حواري آخر، فالقلق كل القلق مما ستؤول إليه الأمور على مستوى الانفجار الاجتماعي الذي بدأت تلوح معالمه في حراك المعلمين والموظفين وفي التحركات الشعبية التي تطل برأسها في مناطق متعددة.