بيانٌ للخارجية الأميركية بشأن خليل وفنيانوس
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن “الإنفجار الذي وقع في 4 آب، في مرفأ بيروت، هو أحدث دليل مأساوي على النظام السياسي اللبناني المختل، والذي مكّن أيضاً جماعة إرهابية من جعل حكم البلاد رهينة أجندتها الخاصة”.
وأضافت في بيان صحفي، أن “الوزيرين السابقين خليل وفنيانوس وجها أثناء توليهما مناصب في الوزارات اللبنانية السابقة “مزايا سياسية واقتصادية إلى حزب الله، بما في ذلك ضمان فوز الشركات المملوكة للحزب بعقود حكومية بملايين الدولارات ونقل الأموال من الوزارات الحكومية إلى المؤسسات المرتبطة بحزب الله”.
ولفت بيان الخارجية إلى أن “حزب الله يعتمد “على النظام السياسي اللبناني الفاسد من أجل البقاء”، مشدداً على أن “أي شخص يساعد في تعزيز مصالح حزب الله السياسية أو الاقتصادية يزيد من تآكل ما تبقى من الحكم الفعال وتسهيل تمويل الإرهاب”.
وختم البيان بأن “الشعب اللبناني يستحق الأفضل”، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم مطالبات اللبنانيين “بوضع حد للفساد والركود السياسي”.
وتجمد هذه العقوبات “أي أصول في الولايات المتحدة تتبع للوزيرين، وتمنع الأميركيين من التعامل معهما، ومن سيقوم بذلك معرض لخطر العقوبات الثانوية أيضاً”.
lebanondebate