جعجع: “الخارجية” وكر للزبائنية والفساد
شدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على أن “وزارة الخارجية تسعى بشتى الوسائل، الى عرقلة انتخاب المغتربين بغية تخفيض نسبة الاقتراع من خلال طريقة توزيعهم على مراكز الاقتراع في بعض الدول والتأخير في نشر لوائح الشطب، رغم اعتراض الجاليات اللبنانية على ذلك والمطالبة بتصحيح هذا الموضوع واعتماد طريقة العام 2018”.
كلام جعجع جاء خلال احتفال انتخابي نظمته منطقة جزين في “القوات اللبنانية” بعنوان “معكن نحنا فينا نرجع جزين قوية”، في حضور أعضاء لائحة “وحدتنا في صيدا وجزين” غادة أيوب وسعيد الأسمر ووسام الطويل ورؤساء بلديات ومختارين وفاعليات وكوادر حزبية وعدد من المناصرين وأبناء المنطقة.
بعد النشيدين الوطني والقواتي، استهل جعجع كلمته بالقول: “انتظر الساعة التي أتمكن فيها من الوقوف الى جانبكم على ارض جزين، فتحية الى هذه المنطقة العزيزة على قلبنا والى المرشحين غادة أيوب، سعيد الاسمر ووسام الطويل. ونؤكد ان جزين لم تغب للحظة عنا ولكن في السنوات ال 17 الأخيرة كانت العين بصيرة واليد قصيرة”.
وتوقف عند “مقارنة بسيطة بين اداء التيار الوطني الحر في جزين والقوات في بشري رغم ان لا تمييز بالنسبة للقوات بين منطقة واخرى”. وقال: “من واجبنا ان يعي المواطن ماذا يحصل لكي يتمكن من المقارنة ليختار على اساسها بشكل صحيح. أمسك التيار منذ 17 سنة بمفاصل جزين، فكانن لديه الاكثرية النيابية في معظم الاحيان واكثرية البلديات، فضلا عن اتحاد البلديات، كما كان لديه رئيس للجمهورية واكثرية نيابية ووزارية، فماذا فعل؟ عمليا لم نشهد اي انجاز فيها او مشروع مختلف عن المناطق. اما في بشري، منحت القوات ثقة اهلها ونالت الاكثرية النيابية منذ العام 2005 مع وصول نائبين الى البرلمان، اضافة الى اكثرية البلديات واتحاد البلديات، في وقت لم يكن لدينا شرف الحصول فيها على اكثرية نيابية ولا وزارية ولا رئيس للجمهورية، الا اننا لمسنا جميعا النتيجة وشاهدنا تحسن الامور والانماء والحركة السياحية. نقارن بكل موضوعية ومن دون اي خلفيات او تجديف لنعطي مثلا عن القدرات التي نتمتع بها اذا استطعنا تمثيل جزين في المجلس النيابي، في الوقت الذي كل ما انجزوه لهذه المنطقة حتى الآن كان الكلام الجارح والنكد والتجريح والاكاذيب، اضافة الى الخلافات بين بعضهما البعض حتى باتت المعركة بينهم اليوم “شد حبال” لمصالح فردية. بعد 17 سنة من التوكيل في منطقة جزين، انتهينا “على الارض يا حكم”، بمعنى ان التيار الوطني الحر لم يقم بأي شيء للمنطقة”.
واعتبر ان “رئيس التيار النائب جبران باسيل يسعى في خطاباته الى تحريض الناس على بعضها البعض بدل الحديث عن الانماء والمشاريع، واستقبال اهالي رحبة له يظهر ان المشكلة تكمن فيه كرئيس التيار وفي تياره ايضا”.
وتطرق الى الاداء الوزاري لوزراء “التيار” و”القوات” في بعض الوزارات، لافتا الى ان “ما من وزارة تسلمتها القوات إلا وتركت اثرا ايجابيا فيها من خلال وزرائها الذين تصرفوا كرجالات دولة”. وقال: “على سبيل المثال، في الصحة انجزنا “الشباك الالكتروني” ما سهل على المواطن انجاز معاملاته من خلال هذه النافذة الالكترونية وكان لا بد لهذا البرنامج ان يتطور اكثر لولا انتهاء ولاية حاصباني، اضافة الى البطاقة الصحية الموحدة التي عمل عليها مع فريق عمل قواتي في ادق التفاصيل الى جانب كيفية تأمين التمويل لها لترسل الى المجلس النيابي كمشروع قانون الا انها، للاسف، ما زالت في ادراجه الى اليوم. اما في وزارة التنمية الادارية فعملت الوزيرة مي شدياق مع فريق العمل على مشروع قانون لمحاربة الفساد وارسلته الى مجلس النواب. وشهدت وزارة الشؤون الاجتماعية سابقة وزارية اذ قام الوزير بيار بو عاصي بتوقيف عقود نحو 550 موظفا لا حاجة لهم، رغم الاعتراضات الكثيرة على هذه الخطوة التي طالت القواتيين ايضا. بدوره، الغى الوزير ريشار قيومجيان عقود اكثر من 70 جمعية لعدم استيفائها الشروط. ونذكر ايضا باصرار وزير العمل كميل ابو سليمان على تطبيق “قانون العمل اللبناني”، الذي لم يكن يطبق، بعد دراسته جيدا، ف “قامت القيامة وما قعدت” من مظاهرات وحرق دواليب واعتراض اثنين من الرؤساء على تطبيقه، الا انه أصر على تطبيق القانون اللبناني”.
وقال: “لنتحدث عن اداء وزراء التيار في وزارتي الطاقة والخارجية، ففي وزارة الطاقة التي تسلموها لـ12 سنة وتركوا اثرا كبيرا فيها لدرجة انه اصبح من الاجدى تسميتها “وزارة الطاقة على الفساد والسرقة والنهب”، هذا الاثر الذي نلمسه في كل منزل وتخطى كل الاحزاب والمناطق، اذ ما من كهرباء على الأراضي اللبنانية كافة، هذا اذا لم نتحدث عن عشرات ملفات الفساد وعن الـ40 مليار دولار خسائر على الخزينة اللبنانية، ورغم كل ذلك ما زال “التيار” متمسكا بهذه الوزارة ما يدل على المكاسب التي يحققها منها”.
وعن وزارة الخارجية، تطرق الى “الفصل الأخير من فصول العمل فيها، أي انتخابات المغتربين، إذ تسعى في كل الطرق الى عرقلة المغتربين وتخفيض نسب اقتراعهم لانها تدرك جيدا ان معظمهم ضاق ذرعا من هذه المنظومة ولن يصوت لها. فبدل توزيع المغتربين المسجلين تبعا لسجلات النفوس كما حصل العام 2018 وكما يطبق في لبنان، قامت الوزارة هذا العام باعتماد الzipcode مما ادى الى توزيع الناخبين من ابناء المنطقة الواحدة على اكثر من مركز اقتراع، وتسبب ذلك باعتراضات كثيرة من الجاليات اللبنانية، وخصوصا في أوستراليا، فطالبوا باعتماد طريقة العام 2018 الا ان الوزارة تذرعت بعدم القدرة
على ذلك بسبب ضيق الوقت، في وقت استجابت قبل 10 ايام لطلب حزب الله باعادة توزيع المغتربين وفق ما اعتمد العام 2018 في المانيا وفرنسا والدول الافريقية. من ناحية ـخرى، طالبنا وزير الخارجية بنشر لوائح الشطب في اقرب وقت لكي يتمكن الناخب من الاطلاع على مركز اقتراعه وترتيب اموره على هذا الاساس، الا انهم اصروا على نشر اللوائح قبل 48 ساعة من الانتخابات، ما سيشكل عائقا كبيرا امام الناخبين الذين يتوجب عليهم التنقل مسافات طويلة للوصول الى مراكز اقتراعهم. وبالتالي هذه اخر انجازات التيار في وزارة الخارجية، التي هي بأجزاء منها، وكر للزبائنية والفساد المطلق”.
أضاف: “بات من الضروري الاضاءة على هذه المقارنة باعتبار ان اللبناني قادر على التغيير ولكن عليه الاختيار بشكل صحيح من دون الانجرار الى العصبيات والكلام الفراغ والتصويت للصديق او ابن البلدة، اي عليه ان يختار من يمكنه اخراج البلد من جهنم ومن لديه خطة إنقاذ واضحة يستطيع تنفيذها”.
وسأل: “أين أصبح موقع رئاسة الجمهورية اليوم؟ هل لمسنا في مرحلة سابقة من تاريخ لبنان هذا الضعف في موقع الرئاسة؟ هل شاهدنا سابقا العزلة الدولية والعربية التي نعيشها حاليا؟ هل وصلنا قبل الآن الى هذا المستوى الاقتصادي والاجتماعي السيء؟ هذه الاسئلة في رسم الناخب. ولمن يقول إن “جماعة التيار جيدون ولكن ما خلوون يشتغلو”، من يريد الدخول في المعترك السياسي عليه ان يتمتع بالقدرة على العمل وخصوصا اذا نال الاكثرية، لذا طالما انه لم ينجح بتحقيق اي شيء فعليه الانسحاب من العمل السياسي والاعتكاف عن الترشح مجددا للانتخابات، لانه اذا لم يتمكن سابقا من العمل، فاليوم لن يتمكن ايضا”.
واستغرب “من يردد عبارة “ما خلونا”، طيلة السنوات الأربع الماضية و”ينق” ويصف من “ما خلوا” بالفاسدين والبلطجية، وفي الوقت عينه يتحالف معهم من جديد في كل لبنان، ما يدل على غشه وكذبه المتكرر والذي اوصلنا الى هذا الانهيار”.
وقال: “انطلاقا من هذا الواقع، على كل جزيني اتخاذ القرار بين المراوحة في مكاننا لا بل الانحدار اكثر فأكثر، أو الخروج من هذا الظلام للبدء بانقاذ لبنان. كثر لا يحبون القوات، وهذا حق لهم، ولكن ندعوهم لانتخاب القوات اللبنانية وحلفائها لا محبة بها بل من اجل مصلحتهم ومصلحة ابنائهم ومستقبلهم لأنها اثبتت في كل المراحل انها قادرة على انقاذ البلد وانتشاله من هذا الجهنم وتتشارك هذه الرغبة مع اللبنانيين. ولكن اذا اختاروا انتخاب المسؤولين ذاتهم فهذا يعني انهم سيكررون السيناريو نفسه وبالتالي سنصل الى النتيجة ذاتها. بمعزل عن التيار، هناك مرشحون جيدون، الا اننا لا نبحث عن شخص جيد فقط بل عن انسان جيد يعمل ضمن فريق كبير قادر على مواجهة هذه المنظومة الفاسدة وانقاذ البلد من هذه الوضعية اذا نال ثقة الناس، وهذا ينطبق على مرشحي القوات اللبنانية. وبالتالي كل صوت يذهب الى شخص جيد ولكن لا يتمتع بقدرة تحقيق الاهداف سيكون صوتا ضائعا”.
وختم جعجع مذكرا: “لسنا في اجواء انتخابات عادية بل في مرحلة مصيرية يمكن من خلالها انقاذ الوطن من خلال تكتلات كبيرة، واثبتت القوات لجميع اللبنانيين ان باستطاعتها ان تنجز وانجزت حين منحت الوكالة، وبالتالي “بدا” واذا منحت الثقة “بصير بدا وفيا”.
الطويل
ثم ألقى المرشح عن المقعد الماروني وسام الطويل كلمة تعتبر فيها أن “انتخابات 15 أيار ستكون استفتاء شعبيا لأي لبنان نريد، لبنان جهنم والفوضى والانهيار والفساد والتبعية والجوع والفقر والهجرة، أو لبنان سويسرا الشرق والمدرسة والجامعة والانفتاح والازدهار والعيش بعز وكرامة”.
وتوجه الى الناخبين: “القرار بتغيير وضعنا الحالي هو بأيدي كل واحد منا، بتصويتنا بشكل صحيح في صناديق الاقتراع في 15 أيار المقبل. جزين تستحق نوابا لديهم الرؤية والجدية والالتزام والإرادة للعمل على تحقيق الإنماء فيها، فيعملون على تثبيت أهلها في أرضهم ومنازلهم ويحدون من النزوح والهجرة، ويؤمنون الازدهار والاكتفاء الذاتي لها ويحافظون على بيئتها الخلابة وجمال طبيعتها. جزين تستحق توفير الدعم اللازم للحفاظ على الحرفيين والمزارعين والصناعيين والتجار فيها. وهي بالتأكيد تستحق أن تكون على الخريطة السياحية اللبنانية، ومن أجل الوصول الى هذه الأهداف يجب إمدادها بشبكة بنى تحتية متطورة وحديثة، من شبكة إنترنت سريعة تعتمد على الألياف البصرية، الى شبكات للصرف الصحي مربوطة بمحطات تكرير لرفع التلوث وحماية بيئتها. كما تستحق جزين أن يتم إعادة إعمار جامعة ومستشفى كفرفالوس لما من شأنه توفير فرص عمل وتعليم واستشفاء لائقين لأهلها، كما تستحق جزين أن يتم تحويل مرج بسري الى محمية طبيعية بدل مشروع السد المدمر”.
وختم: “جزين تستحق نوابا يعملون ليل نهار لإنمائها وليس نوابا يتلهون بالمناكفات والخلافات الداخلية لأربع سنوات مقبلة”.
الأسمر
من جهته، حيا مرشح “القوات اللبنانية” سعيد الأسمر أهالي جزين، وقال: “جزين بالنسبة لي هي أجمل منطقة في العالم، لا أستطيع أن أتحدث الا عن تعلقي بها وبأهلها، وبجمال طبيعتها وبمرج بسري، وبسيدة المعبور حامية هذه المنطقة وأهلها، وعن أهل جزين الذين تربطهم علاقة عشق بهذه الأرض، وأنا إبن هذه الأرض. لا أخفي عنكم شعوري بثقل المسؤولية التي وضعتموها على كتفي، وخصوصا في هذه الأوضاع والظروف الصعبة التي نواجهها في حياتنا اليومية، لكن إرادة التغيير ومواكبتي اليومية لهموم ومشاكل وحاجات أهلي في جزين، تخلق في داخلي إصرارا على مواجهة التحديات وتذليل العقد. اذا كانت النية والإرادة موجودة فلا شيء مستحيلا، ومعا نقدر أن نواجه ونقرر التغيير والخروج من هذا الوضع المزري الذي نعيشه، وبالتأكيد هذا التغيير يبدأ بصوتكم”.
أضاف: “إن تراكم سنوات من الهدر والفساد وقلة المسؤولية والزبائينية أوصلتنا الى الوضع الذي نحن عليه اليوم، فلا كهرباء ولا دواء ولا استشفاء ولا وظائف، خسرنا جنى العمر، والهجرة طالت أهلنا وأحباءنا، ولست هنا بمعرض إلقاء التهم على أحد، لكن هدفي الوحيد العمل على إحداث التغيير وإعطاء أمل جديد لكل شاب وشابة ما زالوا يقاومون هذه الحرب الباردة التي نعيشها”.
وتابع: “لمن يسأل عن أصلي وأهليتي، أجيب أنا سعيد الأسمر إبن جزين وإبن كل بلدات هذه المنطقة الحبيبة، شاركت أهلها كل محطات الفرح والحزن والهموم والقلق على المصير، وما زلت جزءا لا يتجزأ من نسيجها الإنساني المميز، لذلك أقول أمام الجميع إننا أناس نريد العيش بكرامة، ونحن قادرون بثقتكم أن نحدث هذا التغيير، لأننا أبناء قضية قدمت الآلاف من الشهداء ليبقى لبنان، من بشير الجميل الى رمزي عيراني وبيار بولس وغابي نخلة وطوني وجورج وسليمان… وكل رفيق سقى هذه الأرض بدمائه لنبقى ولتبقى جزين بقلب القضية. قدمنا كل هذه التضحيات ونحن قادرون على تقديم قوة تغييرية إيجابية شبابية، لنعيد جزين الى الخريطة السياحية والصناعية، ولنحمي بيئتنا المميزة ومرجنا ونعزز إقتصادنا وندعم مزارعينا.إن الانتخابات في 15 أيار ليست نيابية فحسب، بل هي انتخابات كيانية وجودية، بين مشروع الموت ومشروع الحق والحياة، بين المزرعة والدولة، بين التخلف والتبعية والذمية والعزلة والموت البطيء، وبين الحضارة والسيادة والوطنية والانفتاح والازدهار، لذلك فليكن صوتكم قوات لأنها نور البلد وناره”.
أيوب
اما المرشحة عن المقعد الكاثوليكي غادة أيوب فاعتبرت أن “احتفال اليوم في جزين الأبية السيادية التي تعشق الحرية، جزين عرين المقاومة اللبنانية التي حضنت القضية اللبنانية وعمرها من عمر لبنان وعنوانها حرية الانسان والكرامة والعنفوان. من البطريرك يوحنا مارون وصولا الى البطريرك صفير، واليوم مع البطريرك الراعي القضية لم تتغير. ومنطقة جزين كانت وستبقى رأس حربة في معركة الدفاع عن لبنان وهويته. من قلب الجبل حملت راية المواجهة ضد كل الطامعين، ومنذ ذلك اليوم نقول للجميع نحن في أرضنا ثابتون بالسيادة والعيش المشترك بدون تبعية، للدفاع عن القضية ولبنان”.
وقالت: “كما كنا دائما الصوت الصارخ المسموع في البرية، كذلك نحن اليوم مع القوات اللبنانية أهل مشروع بناء الجمهورية القوية. اليوم من جديد دق النفير، ومثل ما حمانا بالحرب مشروع البشير ولم نتنازل أو نخف، كذلك نحن اليوم ثابتون مع الحكيم بمعركة استعادة السيادة وانقاذ الجمهورية. مشروعنا ليس بجديد بل بدأ مع البشير وخلال 21 يوما انتهينا من المزرعة وعرفنا الدولة، وأصبح لدينا رئيس يريد لبنان أولا، وكانت بداية عهد الدولة القوية ولم يكن ذلك بمستحيل. ومثل ما استطاع البشير أن يبني حلم الدولة، اليوم نحن نقول سنتخلص من الدويلة ولن نقبل بأن تداس السيادة بعد اليوم، مهما كانت التحديات صعبة ومهما كان الواقع معقدا، ومهما كانت المخاطر جدية. وضعنا المشروع وأخذنا القرار”.
أضافت: “اليوم على خط المواجهة لا نقبل بالترهيب والتهديد والوعيد، زمن التطاول علينا ولى وزمن التخويف انتهى. نحن لدينا 15 أيار لنتحرر وهم يرتعدون من الخوف من هذا النهار. مشروعنا يريد جزين سيادية، غير مهمشة، جزين عصية رأيها من أهلها ونوابها منتخبون بأصوات الناس السياديين لا نوابا معينين مفروضين ومعلبين. ومثل ما كانت الاشرفية البداية، جزين اليوم هي بداية كسر الخوف وتصحيح التمثيل وبداية الخلاص الذي يحتاج الى مشروع وقرار”.
وختمت: “الخلاص يحتاج الى الجميع الى أهلنا في صيدا وجزين، يحتاج الى المسلمين والمسيحيين لمواجهة مشروع الفاسدين. وكما كنا يدا واحدة في مشروع وطني حقق الانسحاب السوري من لبنان، نحن اليوم بمواجهة مشروع جديد هدفه وضع اليد على لبنان. أنا مؤمنة أنكم في 15 ايار ستصوتون ضد السلاح غير الشرعي، وضد كل الممارسات غير الشرعية، وضد قبع القضاة والقانون وعلاقات لبنان بالخارج واخوتنا العرب، وضد قبع السياحة والاستقرار. في 15 أيار سنسترد معا القرار ليحيا لبنان”.