واشنطن: طهران تماطل للتهرب من اللوم عن الأزمة الحالية
اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أنّ تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن المحادثات النووية تهدف “للتهرب من اللوم عن الأزمة الحالية”.
وأكدت الخارجية الأميركية أنّ واشنطن مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا.
وأضافت أن تصريحات المسؤول الإيراني عن أميركيين محتجزين بإيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم، مؤكدة أنه لم يجر التوصل لاتفاق بعد.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي تستضيفها فيينا يجب أن تنتظر إلى أن تبدأ إدارة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي عملها.
وأضاف: “نحن في مرحلة انتقالية حيث يجري انتقال ديمقراطي للسلطة في عاصمتنا. لذلك من الواضح أنه يتعين على محادثات فيينا انتظار إدارتنا الجديدة”.
وقال عراقجي على “تويتر” إنه يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا الكف عن الربط بين الإفراج عن السجناء والاتفاق النووي.
وأضاف “قد يتم الإفراج عن عشرة سجناء من كل الأطراف غدا إذا نفذت أميركا وبريطانيا الشق الخاص بهما في الاتفاق”.
وكانت إيران ذكرت إيران الأسبوع الماضي أنها تجري محادثات من أجل الإفراج عن إيرانيين محتجزين في سجون بالولايات المتحدة ودول أخرى بسبب انتهاكات للعقوبات الأميركية.
ونفت واشنطن في أيار تقريراً بثته قناة تلفزيونية حكومية إيرانية حول توصل الدولتين إلى صفقة لتبادل السجناء مقابل الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأميركية في دول أخرى.