طالبت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، بحماية وضمان أمن رئيس الجابون علي بونجو، وذلك بعدما انقلبت مجموعة من القادة العسكريين اعتراضًا على نتائج الانتخابات الرئاسية في الجابون.وصرحت إليزابيث بورن رئيسة وزراء فرنسا، إن بلادها تتابع عن كثب كافة التغيرات السياسية والانقلابات العسكرية في الجابون، مشيرة إلى أن المجموعة العسكرية المسؤولة عن الانقلاب في الجابون يسعون في الوقت الحالي بـ«إنهاء النظام القائم» في الجابون.
ومن جانب آخر، أفادت شركة التعدين «إراميت» الفرنسية، أنها أوقفت جميع أعمالها في الجابون، بسبب الانقلابات العسكرية، إذ تعتبر هذه الشركة التي تنتج المنجنيز في الجابون.
يذكر أن قادة من الضباط العسكريين في الجابون، انقلبوا على الرئيس بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية في الجابون لتوليه فترة ثالثة في هذا المنصب، ولم تنتهي الأعمال عند هذا الحد بل قاموا بعزله مؤكدين أنه وضع تحت الإقامة الجبرية حاليًا.
وبعد قرار الانقلاب في الجابون، خرج عشرات المتظاهرون يحملون لافتات وأعلام الجابون في العاصمة «ليبرفيل»، بالإضافة لإلقاء التحية على الضباط العسكريين المارين في شوارع الجابون، كما أزالوا صور رئيس الجابون وقاموا بتلوينها احتجاجاً على وجوده في السلطة وتأييد الانقلاب العسكري في الجابون.
•الغابون🇬🇦
**مظاهرات من الشعب لتأييد الانقلابلفهم فرحة الشعب: الرئيس الغابوني زور الانتخابات ليحكم ولاية ثالثة، خلفًا لوالده.
حيث حكم والده الرئيس السابق عمر بونغو الجابون من عام 1967 إلى عام 2009
—
فرنسا غضت الطرف عن كل ذلك لأهمية موارد غابون لها على حساب الشعب!
قصة تتكرر! pic.twitter.com/wMRq86AuWR— Idriss C. Ayat 🇳🇪 (@AyatIdrissa) August 30, 2023
🇬🇦 المواطنون في الجابون يخرجون لدعم الجيش بعد الانقلاب وعزل الرئيس علي بونغو. pic.twitter.com/CMcUsfwtXS
— anna⚜🦅🇮🇶🇺🇸⚜ (@annan_85) August 30, 2023