حُكم على رجل بالسجن المؤبد لمدة لا تقل عن 18 عامًا بعد قتل زوجته بإشعال النار فيها، بينما كانت عالقة في سيارتها، وإلقاء البنزين عليها.
وأقر توماس ريني، 61 عامًا ، من Knockloughrim في مقاطعة Londonderry ، أيرلندا الشمالية، بقتل زوجته، كاترينا ريني، 53 عامًا، في مزرعة عائلته في تشرين الأول 2021، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وتوفيت السيدة ريني في المستشفى بعد إصابتها بحروق شديدة في حريق سيارة ليلي خارج المزرعة.
وقال القاضي أوهارا، الذي أصدر الحكم في محكمة التاج في بلفاست الأربعاء ، إن العقوبة كانت “أقل ما يستحقه” بالنظر إلى “فظاعة ما فعله بزوجته”.
وفي تفاصيل الجريمة، فقد وقع الحادث في منزل العائلة، عندما كانت السيدة ريني تتوجه إلى عملها، وفتح السيد ريني باب سيارتها ، وغطاها بالبنزين ثم أشعل النار فيها.
وكانت السيدة ريني، وهي أم لستة أولاد ، على قيد الحياة ويتم رعايتها من قبل أطفالها الذين كانوا يغطونها بمناشف مبللة عند وصول الإسعاف.
وتمكنت السيدة ريني من نقل تفاصيل الهجوم إلى خدمات الطوارئ، قبل نقلها إلى مستشفى رويال فيكتوريا حيث توفيت لاحقًا.
وأخبرت الضحية الشرطة، قبل وفاتها، أنها كانت تقابل محامياً وتعتقد أن الهجوم كان انتقام زوجها من الطلاق المعلق.
كما أخبرت السيدة ريني الشرطة أنها لم تتمكن من الخروج من السيارة بسبب حزام الأمان الذي كان عالقاً، لذا استمرت في “ضرب البوق والصراخ”.
ونتيجة للهجوم الوحشي، أصيب 90٪ من جسد السيدة ريني بالحروق.
وذكر الدفاع أن السيد ريني لم يكن له أي تاريخ سابق في العنف المنزلي ، لكن السيد أوهارا صرح أثناء النطق بالحكم أن “قتل الزوجة التي تسعى إلى الطلاق هو بحد ذاته فعل نهائي من أعمال العنف المنزلي”.