أكدت وزارة الصحة السعودية أن منشآتها على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية في المشاعر المقدسة، لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأسرع وأفضل الإمكانات المسخرة لخدمتهم، فلا يكاد يخلو مربع في المشاعر المقدسة الثلاث (منى ، مزدلفة، عرفة) من وجود قطاعات” الصحة” من مستشفى أو مركز موسمي أو عيادة متنقلة أو مستشفى ميداني أو أسطول ميداني، بالإضافة إلى ما تقدمه الصحة سنوياً من أدوات وأساليب الرعاية الصحية لضيوف الرحمن.
وأبانت الوزارة أنه تم تجهيز جميع تلك المرافق بالاحتياجات اللازمة لتقديم الخدمات والرعاية الطبية والصحية والتوعوية لضيوف بيت الله الحرام، وتوفير عدد من مراوح الرذاذ المائي؛ لتقليل من حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة.
جاء ذلك خلال وقوف وزير الصحة فهد الجلاجل ميدانياً على جاهزية المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة؛ لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن لموسم الحج 1444هـ، والذي اطلع من خلالها على مستشفى شرق عرفات، المستشفى الميداني”شرق عرفات”، المستشفى الميداني “عرفات العام”، والمهبط، المستشفى الميداني”النقابة العامة”، مستشفى منى الطوارئ.
يذكر أن الصحة جهزت المستشفيات في مكة والمشاعر المقدسة بـ (32) مستشفى، من ضمنها مستشفيات ميدانية، يساندها (140) مركزًا صحيًّا، وزادت سعتها السريرية إلى (6132) سريراً ، فيما بلغ عدد الأسرة المخصصة للعناية المركزة (761) سريراً، وعدد الأسرة المخصصة لضربات الشمس (222) سريراً.
وبينت “الصحة” أنها ستقدم خدماتها للموسم الثاني عبر المستشفى الافتراضي بعد تسجيله نجاحاً وتميزاً في موسم الحج الماضي، حيث تم إضافة عدد من العيادات الافتراضية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال هذا العام، كما بلغ عدد الكوادر الصحية المؤهلة لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من (32) ألف ممارس.