من فرنسا عبر تركيا وإسرائيل إلى الخليج.. ما أهداف جولة بومبيو الجديدة؟
من المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بجولة خارجية جديدة تشمل كلا من فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات وقطر والسعودية.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء إلى أن جولة بومبيو القادمة التي ستستمر من 13 حتى 23 تشرين الثاني ستستهل في باريس، حيث سيجتمع بومبيو مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيتها، جان إيف لودريان، ومسؤولين بارزين آخرين لتطوير “العمل العابر للأطلسي بشأن المسائل الاقتصادية والأمنية ومحاربة الإرهاب والتحديات العالمية”.
ثم سيتوجه بومبيو إلى اسطنبول حيث سيبحث مع البطريرك المسكوني القسطنطيني برثلماوس الأول القضايا الدينية في تركيا والمنطقة وسيطرح “موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء حرية الأديان في كافة أنحاء العالم”.
وبعد ذلك، سيسافر بومبيو إلى تبليسي حيث سيجتمع مع رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي، ورئيس الحكومة، جيورجي جاخاريا، ووزير الخارجية، دافيت زالكالياني، للتعبير عن دعم أمريكا لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها، وسيحث البلاد على إحراز “مزيد من التقدم في سبيل الإصلاحات الديمقراطية”.
كما سيلتقي بومبيو في تبليسي مع الزعيم الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الجورجية، البطريرك يليا الثاني.
وبعد جورجيا، سيصل وزير الخارجية الأميركي إسرائيل حيث سيعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة “اتفاقات أبراهام” و”الجهود المشتركة للتعامل مع أنشطة إيران الخبيثة”.
ومن إسرائيل سيتوجه بومبيو إلى الإمارات حيث سيبحث مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان “التعاون الأمني والملفات الإقليمية”.
ثم سيزور بومبيو دولة قطر حيث سيجري مفاوضات مع الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لبحث “المسائل الثنائية والإقليمية بما في ذلك أهمية وحدة الخليج”.
وستصبح السعودية الوجهة الختامية في رحلة بومبيو القادمة، وسيلتقي هناك مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.