بعدما هزّت بفعلتهما الشارع المصري، اعترفت الأم التي عرضت ابنتها للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعي، بتفاصيل عما جرى.
وقالت أمام القضاء، إنها وزوجها اتفقا على عرض الرضيعة التي لم تكمل اليومين للبيع مقابل 150 ألف جنيه، بسبب الظروف المادية الصعبة، حيث إنها تعمل بتنظيف البيوت وليس لديها دخل ثابت.
“رفضوا يجهضوني”
كما أوضحت أن لديها 3 أطفال، وتحصل من عملها على ما يقارب الـ800 جنيه شهرياً، إلا أنه دخل غير ثابت.
وأكدت أنها تعاني من حالة مادية صعبة، موضحة أن دخل زوجها لا يتجاوز الـ2500 جنيه.
ولفتت إلى أنها لم تحصل على أي تعليم خلال حياتها، مشيرة إلى أن ابنتها الكبرى تبلغ من العمر 20 عاماً، ولديها ولد في الـ 17 من عمره، أما الصغير فعمره 11 عاما، موضحة أنهم جميعا لم يحصلوا على تعليم.
أما عن الرضيعة، فأشارت إلى أنها لم تكن تنوي الإنجاب مجدداً، موضحة أنها حاولت الإجهاض لكن الأطباء رفضوا.
وأعلنت أنها ستربيها مع بقية إخوتها.
كما شددت على أنها كانت ترفض فكرة البيع إلا أن زوجها أكد لها أن العائلة لن تستطع تحمل عبء المصاريف، وأن الصغيرة ستكون بحال أفضل.
التحقيقات مستمرة
يشار إلى أن التحقيقات في قضية بيع طفلة على فيسبوك والتي حملت رقم 12061 لسنة 2023، مازالت مستمرة.
وتبين منها أن شخصا وزوجته أقدما على بيع ابنتهما الطفلة حديثة الولادة، والتي لم تبلغ من العمر سوى يومين، على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقابل 150 ألف جنيه، في حادثة أثارت غضباً واسعاً.
واستدعت جهات التحقيق، الأم المتهمة، في حين قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة الأب والأم، بتهمة الاتجار في البشر، لجلسة 20 أيار الجاري.