ذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام أن الكثير من السوريين المقيمين في الإمارات يواجهون خطر الترحيل أو دفع غرامات مالية كبيرة بسبب فشلهم في تجديد جوازات سفرهم في السفارة السورية في أبو ظبي، مشيرة إلى أن من تقدموا بطلب لتجديد جوازات سفر سفرهم منذ شباط الماضي، لم يحصلوا على رد حتى اللحظة وذلك بحسب ما أفاد موقع “هاشتاغ” الموالي.
ويحتاج استصدار جواز السفر إلى انتظار لمدة 4 أشهر تقريباً، مما يتسبب في غرامة كبيرة تصل إلى 50 درهماً عن كل يوم مخالفة، وهي ما يعادل 14 دولاراً أمريكياً تقريباً، وفي حال عجز المقيم عن دفع المخالفة، قد يتم ترحيله.
وكانت السفارة السورية بأبو ظبي قد نشرت بياناً في 4 نيسان الجاري أكدت فيه استمرارها في تسلم طلبات جوازات السفر بنظام الدور العادي فقط، وأن تلبية الطلب ستكون بحسب أسبقية الدور وتوافر المواد التي قد تتأخر لأشهر.
وأوضحت السفارة أن جوازات السفر بالدور المستعجل متوقفة حالياً، في حين بإمكان حالات المرض المزمن المثبت بتقارير صحية تقديم طلب إلى القنصل.
يذكر أن المشكلة ليست محصورة في الإمارات بل تشمل أيضاً السفارات في دول مثل الكويت ومصر، حيث سبق لسفارة النظام في الكويت أن أعلنت في كانون الثاني الماضي عن عدم إمكانية استقبال طلبات منح جوازات السفر وفق الدور “المستعجل” أو “العادي”، في حين أوقفت سفارة القاهرة منح مواعيد جديدة لتجديد الجواز.