طالب رجل، في جنوب أفريقيا، استخدمت جثة ابنه من قبل مغتصب سيئ السمعة للهروب من السجن، بمعرفة أسباب موت نجله.
وتمكن تابو بستر من الهروب من السجن العام الماضي بعدما ادعى وفاته من خلال إضرام النار في زنزانته.
وقد عثر على جثة داخل السجن، وكان يعتقد في البداية أنها لبستر ولكن تم التعرف عليها الآن على أنها تنتمي إلى كاتليجغ بيرينغ.
ويقول باثو مفولو والد بيرينغ إنه يحتاج إلى معرفة “الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة”، مضيفا أن الشرطة أخبرته بأن ابنه قد سقط في مدينة بلومفونتين ثم توفي في المستشفى، قبل نقل جثته إلى المشرحة.
وتساءل والد بيرينغ، أثناء مقابلة مع شبكة إي أن سي أيه الإخبارية، قائلا : “كيف أمسك تابو بستر بجثة ابني إذا كانت داخل مشرحة حكومية؟”