ترقد الطبيبة المصرية “عزة” في المستشفى لعلاجها من كسور وكدمات وجروح بعدما قفزت الخميس الماضي من شرفة منزلها بالدور الثالث بعد تعدي زوجها الطبيب عليها إثر دعوى خلع.
وحسب شهادة الطبيبة الزوجة، التي نشرتها صحيفة “المصري اليوم”، فإنها تعرضت للضرب والاحتجاز في شقة الزوجية الكائنة بمدينة الإسكندرية عدة أيام، واضطرت إلى محاولة الهروب عبر ربط ملاءات سريرية بالشرفة، ولكن المشهد انتهى بسقوطها وإصابتها.
وحكت الطبيبة للصحيفة المصرية أن حكاية حب ربطتها بزوجها “محمد” في كلية طب جامعة الإسكندرية، وتكللت بالزواج بعد عامين عام 2016.
وقالت: “فى الأول كانت الدنيا لطيفة، ولكن أهله انتقدوا عدم قدرتي على شراء بعض المفروشات والأثاث”.
وحكت الطبيبة عن تعرضها لمشكلات من اليوم الأول في التعامل مع أسرة زوجها، وطلبها الطلاق عدة مرات دون جدوى.
وتحدثت بمرارة عن تسخيرها لخدمة أخت زوجها في سكنها الجامعي بكلية طب جامعة الإسكندرية، وتعرضها للضرب المبرح من زوجها عند اعتراضها على سوء التعامل من جانب أسرته.
وكشفت أنها أجبرت على دفع كل مرتبها في مصروفات المنزل، وتحمل ظروف قاسية خلال حملها في أولادها الثلاثة.
غير أن تقرير الصحيفة المصرية لم يستطلع شهادة الزوج ودفاعه عن التهم التي كالتها له الزوجة.
وقالت الزوجة إنها اضطرت إلى رفع دعوى خلع بعد امتناع زوجها عن الإنفاق عليها وعلى أسرتها. وذات يوم منعها من دخول مسكن الزوجية، ولما تمكنت من الدخول بعد مشادات، احتجزها بالداخل واستولى على هاتفها، واضطرت للقفز من الشرفة.
وتعاني الزوجة الطبيبة من كسر في الساقين والركبتين والعمود الفقرى والحوض وأحد ضلوعها، ونزيف داخلى في البطن.
النيابة أخلت سبيل الزوج، ولا تزال الضحية تتلقى العلاج، وتطالب بمساندتها واسترجاع حقوقها وحقوق أولادها.
(العربية)