عرب وعالم

بعد جنازة تاريخية.. الملكة إليزابيث ترقدُ في مثواها الأخير بويندسور بجوار زوجها

 
وأدخل جثمان الملكة إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج الكائنة ضمن قلعة ويندسور التي تعتبر المثوى الأخير لأكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز والبريطانيين.
مسار الجنازة
 
وفي ساعات الظهيرة الأولى، وصل نعش الملكة الراحلة إلى كاتدرائية وستمنستر آبي، وهناك أقيمت مراسم التأبين على مدى أكثر من ساعة.
وجرى إدخال التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع التاج الإمبراطوري، إلى الكاتدرائيّة بعد جرّه على عرفة “المدفع الرسمية” من قِبل أفرادٍ من القوات البحريّة.
وبعد التأبين، جرى حمل النعش للانتقال به إلى ولينغتون آرتش، ثم كانت هناك رحلة لموكب التشييع باتجاه ويندسور.
ولدى وصول الموكب، جرى إدخال النعش كنيسة سانت جورج وذلك بمواكبة عسكرية ووسط حضور حشدٍ كبير من المسؤولين.
في غضون ذلك، اصطفت حشود الآلاف من الناس،على جانب الطرقات حيث مر موكب الجنازة، وحمل الكثيرون هواتفهم المحمولة لالتقاط صور لأحداث اليوم.
وفي ما يلي الفيديو الكامل لمراسم جنازة الملكة إليزابيث إلى جانب صورٍ واكبت مسار الجنارة:
 

بعد الخروج من الكاتدرائية:

وبحسب صحيفة ”

واشنطن بوست” فقد

عكست مراسم تشييع جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كثيرا من الاهتمام والحب الذي يكنّه لها الشعب البريطاني والعالم.

وقد أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن الطائرة العسكرية البريطانية التي أقلّت نعش الملكة إليزابيث الثانية من إدنبرة بأسكتلندا إلى لندن الأسبوع الماضي كانت الرحلة الأكثر تعقبا في التاريخ.فما سر هذا الاهتمام الكبير والحب الذي تحظى به ملكة بريطانيا الراحلة؟

صحيفة واشنطن بوست حاولت الإجابة عن هذا السؤال في تقرير بعنوان “لماذا يفتن العالم بالملكة إليزابيث الثانية؟”، تطرق إلى أسباب تفسر الاهتمام الشعبي والرسمي الكبير الذي قوبل به رحيل إليزابيث الثانية، الملكة الأطول حكما في تاريخ بريطانيا.
ويقول التقرير إن من الواضح أن العالم مفتون بالملكة إليزابيث الثانية، وإن ذلك قد يكون بسبب حياتها الطويلة التي مكّنت الناس من اختيار الذكريات المتعلقة بها التي يودّون التمسك بها.

فقد رأوها ملكة شابة في اللقطات المصورة بالأبيض والأسود في الخمسينيات، وملكة في منتصف العمر، تعاني بسبب فضائح أبنائها وأحداث طلاقهم، كما رأوها “جدة عزيزة” كما وصفتها حفيدتاها الأميرتان الشابتان أوجيني وبياتريس -ابنتا ابنها الأمير أندرو- في بيان يوم السبت، أشارتا فيه إلى أنها كانت تقدم لهما الشاي ووسائل الراحة والفنون القديمة لمواجهة عالم سريع التغير. وبذلك فقد كانت الملكة محل اهتمام الناس في مختلف الأعمار، وفق تقرير واشنطن بوست.

وهناك عامل آخر قد يكون أسهم في افتتان العالم بالملكة الراحلة، وفق تقرير واشنطن بوست، هو أنها كانت حاضرة دائما ولم تتوقف عن أداء مهامها.

مقالات ذات صلة