سرّ مثير عن الملكة إليزابيث.. ما قصّة “حقيبتها السوداء”؟
خلال حقبة طويلة من حياتها وفي مناسبات كثيرة، اعتادت الملكة البريطانيّة الراحة إليزابيث الثانية على حمل حقيبة سوداء صغيرة في يدها، قيلَ أنها تُشكل مخزناً كبيراً للأسرار.
وعلى الرغم من الألوان المختلفة التي كانت تختارها لملابسها، لم تتخلّ الملكة عن حقيبتها السوداء الصغيرة.. وهنا، يكمن السؤال: ما قصة تلك الحقيبة؟
وفي وقت سابق، كشفت تقارير بريطانية السر وراء الحقيبة السوداء، فتبين أن الملكة تستخدمها لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، وذلك كحيلة من ضمن الحيل التي اعتادت استخدامها للتواصل مع موظفيها من أجل معرفة مزاجها أو مشاعرها في وقتٍ مُعيّن.
ووفقاً للتقارير، فإنّ الملكة كانت غالباً ما تستخدم إيماءات صغيرة خفية من خلال استخدام حقيبة يدها السوداء المميزة لإرسال رسائل إلى موظفيها، أو أحيانًا بخاتمها، فإذا شعرت بوعكة صحية، أو مرت بحالة ضيق، فإنها ترسل إشارة سرية لطلب المساعدة.
وكانت الملكة تضع الحقيبة على ذراعها الأيسر، وعندما تقوم بتبديل الوضع، فإن ذلك يعتبر علامة واضحة على أنها تشعر بالملل وترغب في الخروج.
كذلك، عندما كانت الملكة تضعُ الحقيبة على طاولة العشاء، فإنها بهذا توصل رسالة إلى معاونيها برغبتها في وضع نهاية للحديث. أما إذا وضعت الملكة حقيبتها على الأرض، فهذا يعني أنها لا تستمتع بالحوار الجاري، وتود من معاونتها إنقاذها.