عرب وعالم

تحقيق إسرائيلي يحسم الجدل: تل أبيب مسؤولة عن تفجير 5 أطفال!

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ “الأطفال الخمسة الذين استشهدوا في اليوم الأخير من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أُصيبوا بنيران جيش الإسرائيلي، وليس بقصف لحركة “الجهاد الإسلامي”، كما زعم الجيش”.

ونقل مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس يانيف كوبوفيتس عن مصادر أمنية أنّ “القاصرين الخمسة من سكان القطاع، الذين قُتلوا في منطقة جباليا في اليوم الأخير من عملية بزوغ الفجر، أُصيبوا في هجومٍ لسلاح الجو الإسرائيلي”.

وأشار الكاتب إلى أنّه “وبخلاف تقدير الجيش الأولي أنهم قُتلوا بسبب إطلاق فاشل لقذيفة صاروخية من قبل الجهاد الإسلامي، كشف التحقيق أنّهم ضحايا العملية الإسرائيلية في القطاع”.

وأضاف: “اختار الجيش الإسرائيلي عدم التطرق إلى الهجوم علناً أو نشره، لكن في أحاديث مغلقة بمشاركة مسؤولين في المؤسسة الأمنية، أُجريت في الأيام التالية للحادث، قيل إنّ الخمسة قُتلوا بقذيفة صاروخية إسرائيلية”.

وكان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ في 7 آب، بعد أيام من العملية الإسرائيلية وتصدي المقاومة لها بقصف المستوطنات الإسرائيلية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 17 طفلاً، وإصابة 360 آخرين.

يشار إلى أنّ مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في 11 آب الحالي، استنكرت قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة، داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عن قتلهم.

المصدر: الميادين

مقالات ذات صلة