تايوان… “الصين تستعرض عضلاتها” لأن إدارة بايدن “ضعيفة”
انتقد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام طريقة تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن “الضعيفة” مع التوترات المتصاعدة مع الصين بشأن تايوان.
وأوضح غراهام، في لقاء له مع قناة “فوكس نيوز”، أن “أهمية تايوان” تكمن في أنه يتم فيها تصنيع 90% من الرقائق المتطورة في العالم، مضيفاً أن “الصين تريد أن تستولي على تايوان، وأن تحتكر سوق الرقائق”.
واعتبر غراهام أن “الصين تستعرض عضلاتها” لأن إدارة بايدن “ضعيفة”، حسب وصفه.
وقارن الوضع في تايوان مع الوضع في أوكرانيا قائلاً: “في كل مرة هدد فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا كنا ضعفاء, وبدلاً من فرض عقوبات عليه عندما كدّس جيشه على الحدود، لم نرغب في استفزازه. وبدلاً من تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا قبل الغزو، لم نكن نريد استفزاز بوتين”.
وتساءل: “إذن ماذا نفعل في تايوان الآن؟, لدي اقتراح قانون مع السيناتور الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بوب مينينديز لتقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لتايوان، لكن الإدارة تعمل على إفشال مشروع القانون”.
وتوترت مؤخراً الأجواء بين الصين من جهة وتايوان والولايات المتحدة من جهة أخرى بسبب زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وردّت بكين على هذه الخطوة بإطلاق أوسع مناورات عسكرية في تاريخها، حاشدةً لها طائرات وسفناً حربية وصواريخ باليستية في سياق ما اعتبره محللون محاكاة لحصار تايوان واجتياحها.
وفي الأيام الأخيرة، نددت تايبيه بلا توقف بهذه المناورات، ودانت “جارة تضمر لها الشرّ”، داعيةً بكين إلى “الوقف فورا عن التصعيد والقيام بأعمال استفزازية هدفها تخويف الشعب التايواني”.
وأكد العديد من المراقبين أن الصين تراقب الوضع في أوكرانيا، حيث شنت روسيا عميلة عسكرية في 24 شباط، لمعرفة ما ستكون العواقب في حال قررت هي الأخرى فرض سيطرتها على تايوان التي لا تعترف باستقلالها وتعتبرها جزءاً من أراضيها.