حذرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، من أن أنصار تنظيم القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها قد يسعون إلى مهاجمة الولايات المتحدة، أو المرافق الرسمية الأميركية أو الأفراد والمواطنين الأميركيين عقب مقتل زعيم التنظيم، أيمن الظواهري، بغارة أميركية، الاثنين في كابل.
وقال بيان للوزارة إن “الظواهري كان أحد العقول المدبرة للهجمات على الولايات المتحدة في 11 أيلول، وواصل حث أتباع على مهاجمة الولايات المتحدة”.
وأضاف البيان “نظرا لأن الهجمات الإرهابية غالبا ما تحدث من دون سابق إنذار ، فإن الولايات المتحدة تشجع المواطنين بشدة على الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الجيد عند السفر إلى الخارج”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، رسميا مقتل الظواهري، بغارة أميركية نفذت في أفغانستان، قال إنها “خطط لها بعناية لتجنب سقوط مدنيين”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن زعيم تنظيم القاعدة قتل بغارة من طائرة مسيرة “من دون وجود قوات أميركية على الأرض”، مضيفا أن العملية “تم الإعداد لها وتنفيذها بدقة عالية”.
والظواهري صاحب تاريخ أسود في صناعة الإرهاب العالمي، ويعد “القائد العام للقاعدة”، والزعيم السابق لـ”جماعة الجهاد الإسلامي المصرية الإرهابية”، وفقا لموقع مكتب التحقيقات الفيدرالية ” أف بي آي”.