هجوم فيينا الارهابي… تفاصيل عن أحد المسلحين الذي قُتل بالرصاص

ليل فيينا الاحد الاثنين لم يكن من ليالي الإنس.
ليل غرق في الدماء حتى فتح باب الارهاب المتمادي من فرنسا حتى النمسا.
في الليلة الأخيرة قبل سريان حظر تجول على مستوى البلاد بدأ الهجوم من محيط كنيس يهودي.

وفي عمليات متزامنة، هاجم مسلحون ستة مواقع في وسط فيينا ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وجرح اكثر من خمسة عشر آخرين. واحد من المهاجمين فرّ من الشركة فيما قتلت الشرطة عدداً آخر منهم. كما ويبحث المحققون حاليا عن مشتبه بهم آخرين محتملين شاركوا في الهجوم.
وعليه كان القرار الرسمي بدعوة الناس لعدم الخروج الى الشوارع في وقت وصل عدد الاشخاص المعتقلين بهجوم فيينا الى 14 شخصاً.

تسارعت التحقيقات لتخلص الى ان احد المسلحين البالغ من العمر عشرين عاماً والذي قُتل بالرصاص، أمضى فترة في السجن لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام لداعش.
وأكدت وزارة الداخلية أن منفذ الهجوم صدر عليه حكم بالسجن في نيسان عام 2019 وعادت السلطات وافرجت عنه لصغر سنه. كما وكشفت التحقيقات أن هذا المسلح يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية.
مواقف اوروبا اختصرت الصورة. اتحاد فرقته الادراءات الحدودية بعد العمليات واعاد الارهاب رص صفوفه.
الرئيس الفرنسي يرفع الصوت:”أوروبا قارتنا يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون ولن نتراجع”
. وما لم يقله ماكرون قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:”المعركة ضد الإرهاب الإسلامي هي معركتنا المشتركة”.
LBCI