جريمة جديدة هزت الشارع الأردني، ذهبت ضحيتها امرأة حامل، قبل أن يتمكن الأمن الأردني من كشف الملابسات والعثور على الجثة والقبض على الجاني.
وبدأت تفاصيل جديدة تتكشف حول الجريمة، الثلاثاء، إذ قال والد الضحية أنّ “ابنته ظهرت آخر مرة بكاميرات المراقبة أمام محل الجاني، قبل اختفائها”.
وأضاف في تصريح لقناة “رؤيا” أنّ الجريمة حصلت ليل الأحد الفائت والمتّهم “كان صديق زوجها وكانا يعملان سويا، وجلس مع زوجها وشربا القهوة يوم الاثنين، وكأن شيئا لم يكن”.
ولفت إلى أنّ، “ابنته كانت حاملاً وتبقى أيام قليلة على ولادتها” قبل مقتلها، وأن المتهم كان من أحد جيرانهم.
وذكر موقع “رؤيا” أن “المغدورة كانت حامل بذكر في الشهر الثامن، وتعرضت لضربات متعددة بـ “شاكوش” على الرأس”.
ولفت إلى أنّ، “اللجنة الطبية الشرعية انتهت من تشريح الجثة (…) التي عثر عليها ملفوفة بكيس نفايات ومصبوب عليها كاز ومخبأة في محل للتمديدات الصحية في الزرقاء”.
وكانت مديرية الأمن العام الأردني، ذكرت في بيان على فيسبوك، الثلاثاء، أن جهاز “البحث الجنائي ألقى القبض على شخص قتل فتاة في الزرقاء إثر خلافات بينهما”.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه “وردت معلومات مساء الاثنين للبحث الجنائي حول قيام أحد الأشخاص بقتل فتاة وإخفاء جثتها داخل أحد المحال التجارية في محافظة الزرقاء”.
وأكد أنه “فور ورود المعلومات بوشر التحقيق وجمع المعلومات للتأكد منها، وبمزيد من التحقيق حددت هوية الشخص الواردة بحقه المعلومات وجرى تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه”.
وأضاف أنه “بالتحقيق معه اعترف بقيامه بقتل إحدى الفتيات إثر خلافات بينهما، وأنه قام بضربها بواسطة أداة راضة أثناء وجودها داخل محله التجاري مما أدى إلى وفاتها، وقام بإخفاء جثتها داخل المحل وغادر المكان”.
وتابع أنه “تم التوجه للمحل التجاري وبدلالته عثر على جثة الفتاة وجرى تحويلها للطب الشرعي وما زال التحقيق جاريا”.
ورفض والد الطالبة الأردنية، إيمان إرشيد، التي قُتلت داخل الحرم الجامعي، عقد أي صلح أو ديّة مع الجاني، وطالب بالقصاص في حقه، وزفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
ويُذكر أنّ الأردن شهد عدة عمليات قتل استهدفت نساء في الفترة الماضية، وكان آخرها حادثة قتل الطالبة إيمان إرشيد داخل جامعة خاصة في حزيران الماضي، حيث أطلق القاتل ست رصاصات عليها وفر من موقع الجريمة، وتمت محاصرته لاحقا من قبل الأجهزة الأمنية، قبل قيامه بالانتحار.