أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ان “ستارا حديديا” جديدا بين روسيا والغرب بدأ بالإغلاق، وأن موسكو لن تثق في واشنطن وبروكسل “من الآن فصاعدا”.
وأضاف لافروف أن على الغرب عدم ممارسة أي ضغوط حتى لا يؤذون أنفسهم لأنه تم البدء بهذه العملية، واتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الاهتمام “على الإطلاق” بفهم مصالح روسيا
جاء ذلك تأييدا لتصريح أدلى به وزير خارجية بيلاروسيا، فلاديمير ماكي، الذي قال إن الغرب أنشأ أساسات “ستار حديدي” مع بلاده وروسيا.
وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي، خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الدول الغربية لا تتخلى عن محاولاتها لتعليق عضوية بلدينا في مختلف المنظمات الدولية.
وعبّر لافروف عن امتنان بلاده للحليف البيلاروسي للتفهمه الكامل لأهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، التي تحدث عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ختام قمة بحر قزوين الخماسية في عشق أباد.
وقال لافروف أيضا إن روسيا الاتحادية وبيلاروسيا تجريان حوارا مستمرا بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتحدث لافروف عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والتي ظهرت عواقبها على أوروبا بشكل أكبر مما ظهرت على الولايات المتحدة.
ووصف لافروف الجانب الأميركي بأنه “يتجنب” نفسه عند فرض العقوبات، مشيرا إلى أنه المحتمل تماما أن الولايات المتحدة تريد إضعاف الاتحاد الأوروبي كمنافس.
وقال لافروف أيضا إن الغرب يحاول فرض ديكتاتوريته على الجميع، مضيفا: “خيارنا واضح، نحن مع الاحترام غير المشروط للقانون الدولي”.
وكان لافروف قد التقى الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، وناقش معه قضايا الأمن العالمي، حيث قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو لا تتجنب الحوار مع الغرب، لكنها تعرف حدود التزامه، استنادا إلى سنوات من التجارب المحزنة والخداع المطلق من جانب هذه الدول.
(سكاي نيوز)