أميركية تدلي بصوتها قبل وفاتها… هل يحتسب صوتها؟
قامت الشابة أمبر فلوغوفت (20 عاماً)، بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بالرغم من معاناتها مع مرض سرطان العظام، الذي لم يمنعها من إرسال بطاقة الاقتراع عبر البريد، إلا أنّ سرعان ما توفيت أواخر سبتمبر الماضي، ما سيؤدي إلى إلغاء صوتها، بحسب موقع “سي.أن.أن”.
فلوغوفت، واحدة من عشرات من سكان ولاية ويسكونسن الذين سيتم إلغاء أصواتهم لأنهم ماتوا بعد التصويت في وقت مبكر، وفقاً لبيانات لجنة الانتخابات بالولاية.
من جهتها، قالت والدة الشابة، تيفاني فلوغوفت، إنّه “عندما كانت ابنتي عاجزة عن الكلام، قالت لجميع الممرضات والأطباء: لقد صوتت”، مضيفةً “لقد كانت متحمسة للغاية، ولكننا لم نكن نعرف أنّه لن يتم احتساب صوتها”.
في المقابل، ذكر المتحدث باسم لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن، ريد ماجني أنّه “لا يوجد غموض حول هذه المسألة في قانون الولاية، حيث لا يمكن احتساب اقتراع الغائبين إذا كان الناخب قد توفي قبل يوم الانتخابات”.
نسبة اقتراع الأميركيين في التصويت المبكر تفوق انتخابات 2016.. إليكم السبب
التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية يلامسُ مستوى قياسيا
وتنقسم الولايات الأميركية حول ما إذا كان سيتم احتساب الأصوات من الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في وقت مبكر ثم ماتوا قبل يوم الانتخابات.
إشارة إلى أن ما لا يقل عن اثنتي عشرة ولاية تسمح بذلك، وأكثر من اثنتي عشرة أخرى ترفض تلك الأصوات، والقوانين في ولايات أخرى غير واضحة.
من بين الولايات المتأرجحة الأكثر أهمية، لا تحسب ولايات ويسكونسن وأيوا وميشيغان ونورث كارولينا وبنسلفانيا الأصوات المبكرة التي أدلى بها الناخبون الذين ماتوا قبل يوم الانتخابات، في حين أن أريزونا وفلوريدا وجورجيا وأوهايو تفعل ذلك.
وتزداد أهمية هذه الجهة من القوانين الانتخابية هذا العام تحديدا، بسبب الأعداد الكبيرة للأميركيين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً، في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات في بعض الولايات.
المصدر: الحرّة