ارتفع عدد النواب المحافظين فى بريطانيا المطالبين لرئيس الحكومة بوريس جونسون بالاستقالة إلى 21، وذلك على خلفية نتائج التحقيق فى فضيحة حفلات داوننج ستريت، بحسب ما ذكرت صحيفة “إندبندنت”.
وأصبح النائب المحافظ جون بارون أحدث أعضاء البرلمان الذى يسحب دعمه لرئيس الوزراء، وقال إن نتائج التقرير الذى أصدرته سو جراى يرسم نهجا مخزيا لسوء السلوك خلال الوباء فى الوقت الذى التزم فيها الباقون بإجراءات كوفيد.
كما دعا النائب ديفيد سيموندز جونسون إلى التنحى عن منصبه، وأعلن أن جونسون لم يعد يحظى بثقة الرأى العام.
جاء هذا فى الوقت الذى قال فيه رئيس لجنة امتيازات البرلمان أنه من المؤكد تماما أن جونسون سيجبر على الاستقالة إن ما وجدت اللجنة المكونة من عدة أحزاب انه قد ضلل مجلس العموم.
وكان رئيس الحكومة البريطانية قد أصدر اعتذار متلفزا عن الفضيحة فى خطاب إلى البريطانيين، وذلك بعدما هاجم التقرير الفشل الخطير فى الالتزام بالمعايير المتوقعة من الشعب البريطانى بأكمله.
وكان التقرير الخاص بالتحقيق الرسمى فى فضيحة الحفلات، والذى أعدته الخبيرة الحكومية سو جراى، قد خلص إلى أن القيادة العليا فى حكومة جونسون يجب أن تتحمل المسئولية عن الثقافة التى أدت إلى خرق قواعد الإغلاق. وأشار التقرير إلى أن الشعب سوف يصاب بالفزع عند العلم بسلسلة الانتهاكات لقيود مكافحة كورونا فى 10 داوننج ستريت وفى ويسمنستر.
وقالت جراى إن الحفلات التى حققت بشأنها، قد حضرها قادة فى الحكومة، وكان ينبغى عدم السماح بإقامة العديد من هذه الحفلات، وأضافت أن بعض المسئولين الأصغر الذى حضروا الحفلات قد اعتقدوا أن مشاركتهم فيها مسموح بها فى ظل حضور كبار القادة.
اليوم السابع