بعد شهرين على بدء العملية العسكرية الروسية.. زيارة أميركية رفيعة المستوى الى أوكرانيا!
التقى وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، في كييف بعد شهرين على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، في مقابلة نُشرت مساء على يوتيوب، إن “الأميركيين في كييف اليوم. يتحدثون في هذه الأثناء مع الرئيس”، في لقاء هو الأول بين زيلينسكي وممثلين عن الإدارة الأميركية في أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 شباط، وفق فرانس برس.
“أسلحة هجومية”
كما كرّر أريستوفيتش رغبة كييف في تلقي “أسلحة هجومية”، مضيفاً: “لم يكن المسؤولون الأميركيون ليأتوا إلى هنا لو لم يكونوا مستعدين لإعطاء” أسلحة.
كذلك لفت إلى أن “خطوط الدفاع على وشك الانهيار” في مدينة ماريوبول الاستراتيجية في جنوب أوكرانيا والخاضعة إلى حد كبير لسيطرة الجيش الروسي وحيث يتحصّن آخر المقاتلين الأوكرانيين مع أعداد من المدنيين في مجمع آزوفستال.
ويُفترض أن تركز النقاشات خصوصاً على إرسال أسلحة أميركية لأوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد كتب على تويتر قبيل الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش: “الصداقة والتعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى”، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
800 مليون دولار
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان تعهد، الخميس، بتقديم حزمة مساعدات عسكرية وأمنية إضافية لأوكرانيا حجمها 800 مليون دولار.
وتعهد بايدن، وهو يخاطب الأميركيين من قاعة روزفلت بالبيت الأبيض، بإرسال عشرات من مدافع الهاوتزر، و144 ألف طلقة ذخيرة وطائرات مسيرة تكتيكية، داعياً الكونغرس إلى تأمين التمويل اللازم لمنح مساعدات إضافية لكييف.
كما أعلن عن 500 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية المباشرة لحكومة أوكرانيا لمساعدتها في إنقاذ أرواح من هم تحت حصار القوات الروسية، بحسب رويترز.
أكثر من 3 مليارات دولار
وشحنة الأسلحة الجديدة بنفس حجم شحنة أُعلن عنها في وقت سابق من الشهر الحالي بقيمة 800 مليون دولار، والتي شملت منظومات مدفعية وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وزوارق دفاع ساحلية، لتوسع واشنطن بذلك نطاق العتاد المرسل إلى كييف ليشمل أنواعاً جديدة من العتاد الثقيل.
يشار إلى أنه بهذا تكون قيمة المساعدات العسكرية الأميركية لكييف قد وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: العربية