هل تعرضت ماريوبول لهجوم كيميائي روسي؟
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين، أن بلادها تتحقق من صحة معلومات عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في هجوم شنته على مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وكتبت تراس في تغريدة على تويتر “هناك تقارير مفادها أن القوات الروسية قد تكون استخدمت عوامل كيميائية في هجوم على سكان ماريوبول. نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقق من التفاصيل”.
Reports that Russian forces may have used chemical agents in an attack on the people of Mariupol. We are working urgently with partners to verify details.
Any use of such weapons would be a callous escalation in this conflict and we will hold Putin and his regime to account.
— Liz Truss (@trussliz) April 11, 2022
وشددت الوزيرة على أن “أي استخدام لمثل هذه الأسلحة سيشكل تصعيدا وحشيا في هذا النزاع”، مضيفة “سنحاسب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ونظامه”.
وكانت البرلمانية الأوكرانية إيفانا كليمبوش قالت في وقت سابق الاثنين إن القوات الروسية استخدمت “مادة غير معروفة” في ماريوبول وإن أناسا في المدينة يعانون من فشل في الجهاز التنفسي.
وكتبت كليمبوش في تغريدة على تويتر “على الأرجح أسلحة كيميائية!”.
وأتت تغريدة البرلمانية الأوكرانية بعيد إعلان كتيبة آزوف الأوكرانية أن طائرة مسيرة روسية ألقت “مادة سامة” على عسكريين ومدنيين أوكرانيين في ماريوبول.
وقال مؤسس الكتيبة أندريه بيليتسكي في رسالة مصورة على تطبيق تلغرام إنه بعيد إلقاء الطائرة المسيرة هذه المادة المجهولة عانى أناس من فشل تنفسي ومشاكل عصبية.
وأضاف “لقد ظهرت على ثلاثة أشخاص علامات واضحة على تسممهم بمواد كيميائية حربية، لكن من دون عواقب كارثية”.
وتعذر التحقق من صحة هذه الاتهامات.
وكان إدوارد باسورين المسؤول الانفصالي البارز في دونيتسك تطرق إلى إمكانية استخدام أسلحة كيميائية ضد المدينة الساحلية الجنوبية التي تقاوم منذ أسابيع القصف الروسي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن المسؤول الموالي لموسكو قوله الإثنين إن القوات التي تحاصر ماريوبول قد “تلجأ إلى القوات الكيميائية التي ستجد طريقة لإخراج حيوانات الخلد من جحورها”.
وتنفي روسيا باستمرار أن تكون قواتها قد ارتكبت أي جرائم حرب في أوكرانيا.
المصدر: الحرة