بعد احتجازها من قبل الحوثيين…فريق أممي يتواصل مع طاقم سفينة إماراتية
قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة، في بيان، نُشر على حسابها على تويتر، الأربعاء، إن فريقا لها زار ميناء الصليف اليمني، وتحدث مع طاقم السفينة روابي الإماراتية التي احتجزها الحوثيون، في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت البعثة: “في إطار دورياتها الأسبوعية الروتينية، زارت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ميناء الصليف والمناطق المجاورة بعد ظهر اليوم. شاهد فريق الدورية السفينة روابي من مسافة بعيدة وتحدث إلى أفراد طاقمها”.
تقول حركة الحوثي إن سفينة الشحن الإماراتية التي احتجزوها في البحر الأحمر كانت تحمل عتادا عسكريا، لكن التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل الحركة المتحالفة مع إيران في اليمن يقول إنها كانت تحمل معدات طبية.
وكان التحالف قال إنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها “للمضايقة المسلحة” قبالة ميناء الحديدة في اليمن.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التابعة للبحرية الملكية البريطانية، بيانا قالت فيه إن سفينة أبلغت عن اقتراب قارب مجهول منها على نحو يثير الشبهات قرب ميناء الصليف شمالي ميناء الحديدة.
وأضافت الهيئة أن السفينة والطاقم سالمون، وإنها واصلت إبحارها.
ويخضع ميناء الحديدة وميناء الصليف لسيطرة حركة الحوثي.
وفي المقابل يسيطر التحالف على طرق الوصول جوا وبحرا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكان التحالف تدخل في اليمن، أوائل 2015، بعد أن أخرجت الحركة الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.
المصدر: الحرة