منذ توليها منصب نائب الرئيس الأميركي.. هاريس تكشف عن أكبر فشل لها
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كاميلا هاريس، في مقابلة جديدة لها إن أكبر فشل لها في المنصب حتى الآن هو أنها لم تخرج من واشنطن كثيرا.
وردا على سؤال من مارغريت برينان من شبكة “سي بي إس” نيوز الأميركية عن أكبر إخفاق لها كنائبة للرئيس حتى هذه اللحظة، قال هاريس “عدم الخروج من العاصمة كثيرا”.
كما شددت على أهمية التحدث مع الأميركيين “المتأثرين بشكل مباشر” بالعمل الذي تقوم به في عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك حقوق التصويت، ورعاية الطفل وصحة الأم.
وأضافت “للناس الحق في أن يعرفوا وأن يصدقوا أن حكومتهم تراهم وتسمعهم بالفعل.. وأكبر ما يقلقني هو أنني لا أريد أبدًا أن أكون في فقاعة عندما يتعلق الأمر بالوعي والتواصل مع ما يحتاجه الناس في أي لحظة من الوقت”.
وقالت نائبة الرئيس إنها والرئيس بايدن عندما تولى منصبهما، كان COVID-19 يؤثر بالفعل على الأميركيين ونتيجة لذلك قالت إنها وبايدن “لا يمكنهما السفر حقًا”.
وسافرت هاريس داخل الولايات المتحدة ودوليا عدة مرات طوال عامها الأول في المنصب وزارت ولايات جورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن والحدود الجنوبية وتوقفت في غواتيمالا والمكسيك وفيتنام وسنغافورة وباريس، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.
ومع ذلك، فقد هيمنت الصعوبات السياسية المختلفة على عامها الأول في المنصب في بعض الأحيان.
وتشرف على مجموعة من القضايا الخلافية، بما في ذلك حقوق التصويت والأسباب الجذرية للهجرة، والتي كان من الصعب معالجتها على المدى القصير.
ويُنظر إلى هاريس على أنها المرشح الديمقراطي للرئاسة في المستقبل والذي يمكن أن يكون خليفة بايدن، إما في عام 2028 أو في عام 2024 إذا اختار بايدن عدم الترشح.
وسيبلغ بايدن 82 عامًا في عام 2024، وقال هذا الأسبوع إنه يعتزم الترشح طالما أن صحته جيدة.
المصدر: العربية