الجيش الأميركي يقتل قيادياً في القاعدة بسوريا.. ويفتح تحقيقاً
أعلن الجيش الأميركي، ليل الجمعة السبت، أنه شن غارة بطائرة دون طيار على قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي في شمال غرب سوريا، لكن الغارة أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية “السنتكوم”، بيل أوربان: “القوات الأميركية شنت ضربة قرب إدلب في 3 كانون الأول، لاستهداف عنصر بارز ومخطط في القاعدة”.
وأضاف المتحدث بأن الضربة التي نفذتها طائرة “إم كيو 9” كانت دقيقة.
ومع ذلك، قال المسؤول العسكري الأميركي إن المراجعة الأولية للعملية تظهر احتمال سقوط ضحايا مدنيين.
وتابع: “إننا نمقت الخسائر في أرواح الأبرياء ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك”.
وفي وقت لاحق، أكدت “السنتكوم” فتح تحقيق في سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الجوية.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بحدوث غارة جوية في إدلب في 3 كانون الأوّل.
وقال إن الغارة استهدفت “عنصراً سابقا” في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الغارة أدت إلى مقتل العنصر، الذي ينحدر من بلدة إحسم بجبل الزاوية في إدلب.
وأضاف أن هذا العنصر الذي ترك التنظيم منذ نحو عام تحولت جثته إلى أشلاء على الفورة نتيجة استهدافه بثلاثة صواريخ، بينما كان يستقل دراجة نارية على طريق المسطومة بريف محافظة إدلب.
ولفت المرصد السوري إلى إصابة عائلة مؤلفة من 6 أفراد بينهم نساء وأطفال، لحظة مرورهم بسيارتهم من موقع الهجوم، جرى إسعافهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة، جراح بعضهم خطرة.