الداخلية التونسية تنفي خبر مقتل متظاهر في احتجاجات عقارب
نفت الداخلية التونسية، فجر الثلاثاء، أنباء مقتل شاب في المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة عقارب، مساء الإثنين.
وأطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين رفضوا قرار السلطات بإعادة فتح مكب نفايات في بلدة عقارب جنوبي البلاد.
ونقلت رويترز عن إذاعة شمس إف إم المحلية وشهود عيان خبر مقتل شاب بسبب “غاز الشرطة أثناء الاحتجاج”.
لكن وزارة الداخلية نفت، في بيان مقتضب، أن يكون للشاب المتوفي أي علاقة بالاحتحاج مضيفة أنه توفي بسبب “توعك صحي مفاجئ في بيته الذي يبعد 6 كلم عن موقع الاحتجاج”.
وأظهرت لقطات فيديو وصول دخان قنابل الغاز المسيل للدموع إلى حرم المستشفى المحلي في عقارب.
وخرج متظاهرون في عقارب تنديدا بقرار إعادة فتح مكب للنفايات في منطقتهم، تزامنا مع أزمة تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية منذ نحو 40 يوما في شوارع صفاقس، ثاني أكبر مدينة تونسية.
وأعلنت وزارة البيئة التونسية، الاثنين، إعادة فتح مكب “القنة”، “باعتباره مرفقا عموميا وذلك للحد من المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية بالولاية (صفاقس)”.
وكانت السلطات قد قررت إغلاق المكب، الذي يبعد 20 كلم من صفاقس، في يوليو 2019، بسبب شكاوى السكان الذين قالوا إن الأمراض انتشرت بسببه وإنهم عانوا من آثاره البيئية، لأن المكب بلغ طاقته القصوى.
المصدر: الحرة