عرب وعالم

بَعد مطالبتها بالتطبيع… تعليقٌ سعودي يُخيّب آمال أميركا

أكّد وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان بن عبد الله اليوم الخميس، ضرورة تركيز جهود السلام في الشرق الأوسط على إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى المفاوضات، في تعليق يستبعد تطبيع بلاده مع تل أبيب قريباً.

وقال: “أعتقد أن التركيز الآن يجب أن يكون على إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات”، في تعليق يشير إلى أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية غير محتمل في أي وقت قريب، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وأردف في كلمة له خلال مؤتمر افتراضي بأحد مراكز الأبحاث الأمريكية: “في النهاية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلاما دائما واستقرارا دائما هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن “المملكة العربية السعودية تعد قوة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده ملتزمة مع الرياض فيما يخص التصدي لأنشطة إيران في المنطقة”.

وقال بومبيو خلال “الحوار الاستراتيجي” مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن “الولايات المتحدة ستواصل برنامج دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأميركية”.

وتطرق بومبيو للحديث عن إتفاقات التطبيع مع إسرائيل، قائلا: “نأمل أن تنظر السعودية في مسألة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كما نود شكرهم على المساعدة التي قدموها لنجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن”.

وأشار بومبيو إلى أنه “يأمل في أن تشجع المملكة السلطة الفلسطينية على العودة للمفاوضات مع إسرائيل”.
ld

مقالات ذات صلة