“تعزيزات عسكريّة” إلى درعا
أعلنت وكالة “سانا” أن الجيش السوري إستقدم تعزيزات عسكرية بهدف “إخراج المجموعات الإرهابية الرافضة لجهود التسوية من درعا البلد وطريق السد وتسليم كل أنواع الأسلحة التي بحوزتها”.
وقالت الوكالة إن ذلك يأتي أيضاً بهدف “تكريس الإستقرار الأمني في المحافظة”، وأنه جاء “بعد إستنفاد كل السبل للوصول لحل سلمي بعيدا عن العمليات العسكرية”.
وتابعت، أن “المجموعات الإرهابية لا تزال تصر على رفض التسوية وتسليم السلاح مستندة إلى دعم سياسي خارجي لإفشال جميع الجهود التي قامت بها الدولة”.
ونقلت الوكالة عن مصادر ميدانية في درعا، أن “المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد تعطل بشكل مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح وتعمل على إقامة تحصينات جديدة مستغلة جهود التسوية للتحضير لشن إعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش”.
هل يشارك “حزب الله” في معارك درعا؟
لا حل ولا اتفاق لكن التفاوض مستمر.. خفايا “صراع الأجنحة” في درعا
وأضافت الوكالة عن مصادرها أن تلك المجموعات “تستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض والتي يفترض أنها سلمتها للجيش خلال المرحلة الماضية”.
وذكرت الوكالة، أن “وحدات الجيش إنتشرت مؤخراً في عدد من المناطق لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار ولا سيما في المناطق المحيطة بحي درعا البلد الذي يتحصن فيه إرهابيون ومطلوبون وخارجون عن القانون”.