دائرة أوقاف عكار ترد على مغالطات وردت في وسائل اعلامية
صدر عن “دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار” البيان التالي، رداً على مغالطات وردت في صحيفتين محليتين:
اولا: كنا نأمل التثبت من المعلومات المعطاة لهما من المراجع المختصة وذلك للموضوعية والشفافية في الصحافة والاعلام والتبيان خاصة ان فيه كثير من المغالطات والافتراءات
ثانيا: بما يخص الموازنة وقطع الحساب يهمنا اعلام الرأي العام بان أوقاف عكار خاصة وكل الدوائر الوقفية التابعة للمديرية العامة والمجلس الشرعي الاعلى ودار الفتوى ترفع الموازنات وقطع الحساب سنويا عبر الأصول القانونية وبشكل منتظم ويصدق عليها بعد مناقشتها المجلس الشرعي الاعلى
واي جهة مختصة طلبت الكشوفات تم تزويدها عبر الطرق القانونية وباقصى سرعة.
ثالثا: ان دائرة أوقاف عكار تقوم بواجباتها تجاه تسديد رواتب الأئمة المثبتين والموظفين لديها وأما المتطوعين لديها فإننا نقدم لهم ما تيسر من المنح والمساعدات علما بأنهم وافقوا على التطوع حسبة لله تعالى منذ تكليفهم ولهم أعمال أخرى ووظائف يتقاضون منها رواتب من مؤسسات خاصة ورسمية وكل من وجد في نفسه عدم القدرة على التطوع فليعتذر، علما بأن الشخص المذكور في المقال متطوع لدى الأوقاف وموظف مثبت لدى مؤسسة خاصة بالإضافة لتعليم اضافي للنازحين السوريين وله مخصصات من عدة جهات أخرى قد نضطر لذكرها لاحقا.
رابعا: ان الشخص المذكور مسؤول في الجماعه الإسلامية وعضو في هيئة العلماء المسلمين لذا نسأل: هل هناك توجيه من الجماعتين المذكورتين لتشويه المرجعية الإسلامية وضرب سمعتها ؟!!! ان كان أمرا فرديا ونطلب منهما اتخاذ موقف صريح وواضح من هذا الكلام.
خامسا: ان صاحب السماحة مفتي الجمهورية رغم كل الظروف الصعبة يبذل الجهد والجميع يعلم ذلك وقد قدمت دار الفتوى الكثير من المساعدات المالية والعينة خاصة للجهاز الديني وغيره وكذلك أوقاف عكار تسعى جاهدة في لبنان والخارج لإقامة المشاريع التنموية الا ان الظروف الاقتصادية الصعبة وانتشار الوباء عالميا اخر إنجاز الكثير من المشاريع الوقفية.