“ولعت” بين رضوان مرتضى وشربل خليل والقوى الأمنية تطوق منزل الأخير
طوّقت القوى الأمنية منزل المخرج شربل خليل في ميروبا – كسروان، بأمرٍ من القاضية نازك الخطيب بسبب دعوى قضائية مقدّمة من الصحافي رضوان مرتضى على خلفية حملة افتراء وتشهير شنّها خليل على مرتضى عبر “تويتر”.
وأوضح مرتضى عبر تويتر قائلًا: “شربل خليل رغم طلب القضاء قدومه عدة مرات لإثبات افتراءاته ضدي، إلا أنه رفض. استُدعي أربع مرات، إلا أنه تحجج بذرائع متعددة. طُلب منه أن يحدد موعدا يُناسبه للقدوم، فاختار وكيله نهار الثلاثاء، لكنه لم يأتِ… ثمّ كتب بأنه لن يمثل”.
وأضاف مرتضى: “يسألني بعض الأصدقاء:هل تستحق دعوى قدح وذم دهم منزل شربل خليل (#ليس_صحافياً)، فأجبتهم: الدعوى تتضمن افتراء بالكذب وتشويه السمعة أولاً، لكن المداهمة ليست بسبب الدعوى، بل لأنه أُبلغ بالطرق القانونية أربع مرات للحضور للاستماع إليه، لكنه استخفّ بالقاضي وأبلغه بأنه لن يحضر، فكانت المداهمة”.
بدوره غرد خليل عبر تويتر قائلًا: “من الآخر: أنا إعلامي منذ العام ١٩٩٢. عملت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والصحافة الالكترونية.
بناء على قرار النيابة العامة التمييزية، لا يمتثل الاعلاميون أمام الضابطة العدلية، بل أمام القاضي المعني مباشرة.
بناء عليه، لم أمتثل ولن أمتثل”.
وردًا على تغريدة شربل، أفادت مصادر معنية لـ”لبنان24″ أن “آخر مقال نشره خليل كان عام 2001″، مشيرة إلى أن “حين يتوقف الصحافي عن الكتابة لمدة 4 سنوات لا يعد يمكنه أن يعد نفسه صحافيًّا”.
.lebanon24.