اجتماع للعلماء بدار الفتوى طرابلس.. وتأكيد على مسؤوليات المرجعيات الامنية في حفظ الامن
دعت دار الفتوى في طرابلس والشمال اصحاب العلماء في منطقة الشمال لتدارس المستجدات الأخيرة في طرابلس، من الاعتداء على المحكمة الشرعية في طرابلس بالحرق وكذلك مبنى البلدية الأثري.
وأصدر المجتمعون البيان الآتي:
1- رفض الحالة الاجتماعية المأساوية التي وصلت إليها طرابلس وضواحيها، وحث الجمعيات الإغاثية على إنشاء لجنة مشتركة لتنسيق الجهود وتفعيل التقديمات، كما حض المجتمعون أغنياء طرابلس على التعاون مع هذه اللجنة التنسيقية.
2- أبدى المجتمعون حزنهم وألمهم للدماء التي سقطت، وطالبوا بالمحاسبة العادلة للمسؤولين عن سقوط قتلى وجرحى في الأحداث المؤسفة.
3- التأكيد على مسؤوليات المرجعيات الأمنية والسياسية في حفظ الأمن والمؤسسات العامة والخاصة بما يحقق الاطمئنان لأبناء المدينة ويكفل عدم عودة العبث والانفلات الذي حصل.
وقد أجرى سماحة مفتي طرابلس خلال الاجتماع اتصالين، أحدهما بفخامة رئيس الجمهورية والآخر بالعماد قائد الجيش، “حيث دار الحديث حول الأحداث المرفوضة المؤسفة التي عصفت بطرابلس، وتم التأكيد على تحمل المسؤولية بما يضمن سلامة مؤسسات المدينة وأمنها”.
كما واتصل بسماحته كل من رئيس الحكومة المستقيلة الدكتور حسان دياب، ومفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، حيث استنكروا الأحداث التي تعرضت لها طرابلس، وأكدوا تضامنهم الكامل مع أبناء المدينة، كما وأبدوا حرصهم ودعمهم لحفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي والأمني في المدينة”.