فسحة أمل في بيروت… تعّرفوا إلى السبب!
أعيد افتتاح شارع أوروغواي في وسط بيروت، بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، بعد 10 أشهر من التوقف القسري نتيجة التطورات منذ حراك 17 تشرين وصولا إلى انفجار المرفأ، بحفل موسيقي أحياه أوليفر معلوف وجو فياض، على أن تستمر السهرات الفنية يوم غد الجمعة مع فرقة “ايام الليرة” وطيلة هذا الشهر، وصولا إلى سهرة رأس السنة في الشارع ومطاعمه.
وتحدث المهندس حسن درغام فقال: “إني وأصحاب المطاعم بذلنا جهودا مضنية في مهمة كانت تبدو مستحيلة وفي أيام معدودة لرفع الردم والزجاج وتأهيل المطاعم للعودة الى استقبال روادها، من خلال ترميم ما خلفه انفجار المرفأ والاحداث وسط المدينة من دون أي تعويض من أي جهة عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بنا، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية ضاغطة وتفشي جائحة كورونا وما يتبعها من قرارات إقفال”.
أضاف: “ندرك حجم الجنون لما قمنا به من مغامرة ورهان على عودة الحياة الى المدينة، وسط حالات اللاستقرار والغموض والتوتر والتشاؤم التي تلف البلاد، لكن هذا هو قدر اللبنانيين بالنهوض وحب الحياة، رغم كل الصعاب التي نواجهها الآن”.